والأنصار أهل السماوات العلى وباهى بي وبك يا علي حملة العرش (1).
وعن علي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك مع أنك مغفور لك [وهي] لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين.
أخرجه الإمام أحمد والنسائي وأبو حاتم وزاد فيه بعد [قوله:] " الحمد لله رب العالمين " اللهم اغفر لي وارحمني واعف عني إنك غفور رحيم (2).
وأما فقهه وعلمه بالفرائض والسنن أنه باب مدينة العلم وأن أحدا من الصحابة لم يكن يقول سلوني سواه فقد ذكرنا بعضه فيما تقدم (3) ونورد الآن ما أهملنا إيراده والأحاديث في ذلك لا تحصر!!!
وعنه [عليه السلام] قال: قلت: يا رسول الله أوصني. قال قل ربي الله ثم استقم.
فقلت: ربي الله وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب. فقال: ليهنئك العلم أبا الحسن لقد شربت العلم شربا.
أحرجه البختري والرازي وزاد: نهلته نهلا (4).