الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٧١
الصدق للشيخ المظفر: ٢ / ٣٤٢، وكشف الغمة: ١ / ٦٢، وغير ذلك تحمل ما يقارب هذا المضمون السابق.
وأما من السنة النبوية فهي كثيرة، نذكر بعضا منها للاختصار:
قال الرسول (صلى الله عليه وآله): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي. (الصواعق المحرقة لابن حجر: ٢٩، صحيح البخاري: ٢ / ٣٢٤، صحيح مسلم في فضائل علي: ٣٢٤، المستدرك للحاكم النيسابوري: ٣ / ١٠٩، مسند ابن ماجة:
١ / ٢٨، مسند الإمام أحمد: ١ / ١٧٥ و ١٧٧ و ١٧٩ و ١٨٢ و ٣٣١ و ٣٦٩، كنز العمال: ٦ / ١٥٢ ح ٢٥٠٤، وتلخيص الحافظ الذهبي على المستدرك: ٣ / ١٣٣، وخصائص النسائي: ١٧، والإصابة لابن حجر: ٤ / ٥٦٨، وينابيع المودةللقندوزي: ٢ / ٥٨).
وقال (صلى الله عليه وآله): من كنت مولاه فهذا علي مولاه. (تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ٣٠، وصحيح مسلم:
٧ / ١٢٣، وخصائص النسائي: ٣٩، المناقبلابن المغازلي: ٣٠، وذخائر العقبىللمحب الطبري: ٦٧، وكنز العمال للمتقي الهندي: ١ / ١٦٧، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي: ١٨ / ٢٨٧، وشواهد التنزيل للحاكم النيسابوري: ١ / ١٦٢، والملل والنحل للشهرستاني: ١ / ١٦٢، وسر العالمين للغزالي: ١٠، والإصابة لابن حجر: ٢ / ١٥، و: ٤، ٥٦٧، والخطط للمقريزي: ٢ / ٩٢، ومسند أحمد: ١ / ٢٢١، و: ٢ / ٤٣٨، و: ٣ / ١١٠، و: ٤ / ٤٣٨، و: ٥ / ٢٥٦ و ٣٤٧، وكتاب الاعتقاد للبيهقي: ٢٠٤، والمستدرك: ٣ / ١١١).
وحديث الثقلين: (صحيح مسلم: ٤ / فضائل علي ح ٣٦ و ٣٧، وسنن الترمذي: ٥ / باب ٣٢، وسنن الدارمي: ٢ / فضائل القرآن، وخصائص النسائي: ٥٠، وذخائر العقبىللمحب الطبري: ١٦، وتذكرة الخواص: الباب ١٢، وأسد الغابة: ٢ / ١٢، وتاريخ اليعقوبي: ٢ / ١٠٢، والمستدرك على الصحيحين:
٣ / ١٠٩، ومسند أحمد: ٣ / ١٧ و ٥ / ١٨١ و ٣٧١، والصواعق المحرقة: ٢٥ المطبعة الميمنية بمصر، وص: ٤١ المطبعة المحمدية بمصر، ومجمع الزوائد: ٩ / ١٦٤، وتاريخ دمشقلابن عساكر: ٢ / ٤٥ ح ٥٤٥، وكنز العمال: ١ / ١٦٨ ح ٩٥٩ الطبعة الأولى، وينابيع المودة: ٣٧ طبع إسلامبول... الخ).
وحديث السفينة: (الصواعق المحرقة لابن حجر: ١٨٤ المطبعة المحمدية بمصر، و ١١١ - ١٤٠ المطبعة الميمنية بمصر، إسعاف الراغبين للصبان الشافعي: ١٠٩، فرائد السمطين: ٢ / ٢٤٦، وذخائر العقبى للطبري الشافعي: ٢٠، ومجمع الزوائد: ٩ / ١٦٨، والفتح الكبير للنبهاني: ٣ / ١٣٣، والمستدرك للحاكم: ٢ / ٣٤٣، ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: ٥ / ٩٥، وتلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك، ونظم درر السمطين للزرندي الحنفي: ٢٣٥، وينابيع المودة: ٣٠ و ٣٧٠ طبع الحيدرية و ٢٧ و ٣٠٨ طبع إسلامبول).
والوصية والدواة والقرطاس: (انظر المصادر السابقة، والمناقبلابن المغازلي: ٣٠، والميزان للذهبي: ٢ / ٢٧٣، وشرح الهاشميات لمحمد محمود الرافعي: ٢٩ الطبعة الثانية شركة التمدن بمصر، والرياض النضرة للطبري الشافعي: ٢ / ٢٣٤ الطبعة الثانية، وكنز الحقائق للمناوي الشافعي: ١٣٠).
وهناك أحاديث عديدة تنص على خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام) عند الشيعة الإمامية، أعرضنا عنها للاختصار على الرغم من تواترها عند الفريقين:
أما رأي أهل السنة في الإمامة فإنها تثبت بالاختيار وبعهد الإمام من قبل، كما صرح بذلك:
الماوردي، والقاضي أبو يعلى في الأحكام السلطانية. كلاهما قالا في كتابيهما: الإمامة تنعقد من وجهين: أحدهما باختيار أهل الحل والعقد. والثاني بعهد الإمام من قبله. انظر الأحكام السلطانية للقاضي الماوردي: ٧ ١١ وهو من فقهاء الشافعية، والأحكام السلطانية للشيخ أبي يعلى الفراء الحنبلي:
٧ / ١١ و ٢٠ / ٢٣).
وقد اختلف العلماء فيما بينهم في عدد من تنعقد به الإمامة على مذاهب شتى، فمنهم من قال: لا تنعقد إلا بجمهور أهل الحل والعقد من كل بلد ليكون الرضا به عاما، و التسليم لإمامته إجماعا. وهذا مندفع ببيعة أبي بكر على الخلافة باختيار من حضرها، ولم ينتظر قدوم الغائب عنها، لسنا بصدد المناقشة فيه.
ومنهم من قال: تنعقد بخمسة يجتمعون على عقدها، أو يعقدها أحدهم برضا الأربعة استنادا لبيعة أبي بكر لأنها انعقدت بخمسة اجتمعوا عليها، وهم: عمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح، وأسيد بن حضير، و بشير بن سعد، وسالم مولى أبي حذيفة، ولسنا بصدد المناقشة فيه أيضا.
ومنهم من قال: تنعقد بستة; حيث جعل عمر بن الخطاب الشورى في ستة ليعقد لأحدهم برضا الخمسة، وهذا أيضا مندفع.
ومنهم من قال: تنعقد بثلاثة يتولاها أحدهم برضا الاثنين، ليكونوا حاكما من جهة وشاهدين من جهة أخرى، كما في عقد النكاح بولي وشاهدين.
وقالت طائفة: تنعقد الإمامة بواحد.
وقال الفراء الحنبلي: إنها - الإمامة - تثبت بالقهر والغلبة ولا تفتقر إلى العقد.
انظر المراجع والمصادر التالية لكي تقف في المقام على آراء العلماء والفقهاء من أهل السنة: الأحكام السلطانية: ٧، الفصل: ٤ / ١٦٧، ومآثر الإنافة في معالم الخلافة للقلقشندي: الفصل: ١٣ / ٤٣، و ج ٤:
١٦٩، والملل والنحل: ١ / ١٥٩، ومقالات الإسلاميين: ٦٨، ومغني المحتاج: ٤ / ١٣١، وأصول الدين للبغدادي: ٢٨١، والتمهيد لأبي بكر الباقلاني تحقيق الخضيري وأبو ريدة: ١٦٤ - ٢٣٩ ط القاهرة ١٣٦٦، والمسامرة في شرح المسايرة: ٢٨٢، وشرح المواقف: ٨ / ٣٥٣ و ٤٠٠، وشرح المقاصد:
٥ / ٢٣٣، والإبانة عن أصول الديانة: ١٨٧ الطبعة الأولى دمشق ١٩٨١، والشافعي - حياته وعصره لمحمد أبي زهرة: ١٢١ الطبعة الثانية القاهرة، والإرشاد للجويني: ٤٢٤، وجامع أحكام القرآن للقرطبي: ١ / ٢٦٩، وابن العربي في شرحه لسنن الترمذي: ١٣ / ٢٢٩، وصحيح مسلم: ٦ / ٢٠، وسنن البيهقي: ٨ / ١٥٨، والاقتصاد في الاعتقاد: 97، وحاشية الباجوري على شرح الغزي: 2 / 259.