فرحة الغري - السيد ابن طاووس - الصفحة ٥١
فضحك الحجاج (1).
قال هشام بن (2) الكلبي: قال لي أبي: فسلبهم الله ملاحتهم!!
أقول: وقد كان معاوية ابن أبي سفيان يسب علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) (3) ويتبع أصحابه مثل:
ميثم التمار (4).
وعمرو بن الحمق (5).

(١) شرح نهج البلاغة ٤: ٦١، العوالم ١٨: ١٨٥، ماضي النجف ١: ٣٨.
(٢) في (ط) بن.
(٣) في (ط) (عليه السلام).
(٤) ميثم بن يحيى التمار: عده الشيخ تارة في أصحاب علي (عليه السلام)، وأخرى في أصحاب الحسن (عليه السلام)، وثالثة: في أصحاب الحسين (عليه السلام). وعده البرقي من أصحاب علي (عليه السلام) من شرطة الخميس، قاتلا:
ميثم بن يحيى التمار، مولى.
طلبه عبيد الله بن زياد فقبض عليه، وطالبه بالبراءة من الإمام علي (عليه السلام) فأبى فصلبه على باب دار عمرو ابن حريث، فقال للناس: سلوني - وهو مصلوب - قبل ان أقتل فوالله لأخبرتكم بعلم ما تكون إلى أن تقوم الساعة وما تكون من الفتن، فلما سأله الناس حدثهم حديثا واحدا، إذ أتاه رسول من قبل ابن زياد، فألجمه بلجام من شريط، وهو أول من ألجم.
راجع معجم رجال الحديث ١٩: ٩٤ / ١٢٩١٦.
(٥) عمرو بن الحمق الخزاعي: عده الشيخ من أصحاب علي (عليه السلام) ومن أصحاب الحسن (عليه السلام) وعده البرقي من شرطة الخميس من أصحاب علي (عليه السلام) قائلا: عمرو بن الحمق عربي خزاعي. روى البرقي عن أبيه، رفعه قال: عمرو بن الحمق الخزاعي، لأمير المؤمنين (عليه السلام): والله ما جئتك لمال من الدنيا (تعطينيها) ولا لالتماس سلطان ترفع به ذكري إلا لأنك ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأولى الناس بالناس، وزوج فاطمة سيدة نساء العالمين، وأبو الذرية التي بقيت لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأعظمهم سهما للاسلام من المهاجرين والأنصار. إلى أن قال: فقال: أمير المؤمنين (عليه السلام): اللهم نور قلبه باليقين واهده إلى الصراط المستقيم، ليس في شيعتي مائة مثلك.
طلبه أصحاب معاوية فقتل فأتوا برأسه إليه فنصبه على رمح وهو أول رأس نصب في الاسلام. راجع معجم رجال الحديث ١٣: ٨٧ / 8886.
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الأهداء 5
2 كلمة المركز 7
3 مقدمة تمهيدية 9
4 الغريان: 12
5 عمل صندوق على قبره 15
6 العمارة الأولى 16
7 العمارة الثانية 17
8 العمارة الثالثة 17
9 العمارة الرابعة 19
10 العمارة الخامسة 19
11 ترجمة المؤلف 21
12 اسمه ونسبه / مولده / أسرته 21
13 أقوال العلماء فيه 22
14 مشايخه 23
15 أما تلاميذه 24
16 مؤلفاته 24
17 وفاته 24
18 التعريف بالكتاب 25
19 نسخ الكتاب 25
20 منهج التحقيق 26
21 مقدمة المؤلف 35
22 المقدمة الأولى 37
23 المقدمة الثانية 43
24 الباب الأول: فيما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) 56
25 الباب الثاني: فيما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في ذلك 58
26 الباب الثالث: فيما ورد في ذلك عن الحسن والحسين (عليهما السلام) 65
27 الباب الرابع: فيما ورد عن زين العابدين (عليه السلام) 70
28 الباب الخامس: فيما ورد عن محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) 77
29 الباب السادس: فيما ورد عن مولانا جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) 84
30 الباب السابع: فيما ورد عن مولانا موسى بن جعفر (عليه السلام) 128
31 الباب الثامن: فيما ورد عن مولانا الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 130
32 الباب التاسع: فيما ورد عن مولانا محمد بن علي الجواد (عليه السلام) 134
33 الباب العاشر: فيما ورد عن مولانا الامام علي بن محمد (عليه السلام) 135
34 الباب الحادي عشر: فيما ورد عن مولانا الامام الحسن العسكري (عليه السلام) 137
35 الباب الثاني عشر: فيما ورد عن زيد بن علي بن الحسين في ذلك 138
36 الباب الثالث عشر: فيما روي عن المنصور والرشيد 141
37 الباب الرابع عشر: فيما ورد عن جماعة من أعيان العلماء والفضلاء 146
38 الباب الخامس عشر: في بعض ما ظهر عند الضريح المقدس 159
39 القصة الأولى: قصة أبي البقاء قيم مشهد أمير المؤمنين (عليه السلام) 170
40 القصة الثانية: قصة البدوي مع شحنة الكوفة 172
41 القصة الثالثة: قصة سيف سرق من الحضرة الشريفة وظهر فيما بعد 174
42 القصة الرابعة: قصة لطيفة 176
43 القسمة الخامسة: قصة أخرى 177
44 القصة السادسة: قصة أخرى 178
45 القصة السابعة: قصة أخرى 179