وعللت سيفك بالدماء ولم تكن (1) * لترده حران (2) حتى ينهلا وروى الحافظ محمد بن عبد العزيز الجنابذي في كتاب معالم العترة النبوية (3) مرفوعا إلى قيس بن سعد عن أبيه انه سمع عليا يقول: أصابتني يوم أحد ست عشرة ضربة، سقطت إلى الأرض في أربع منهن (4) فجاء (5) رجل حسن الوجه طيب الريح فأخذ بضبعي فأقامني، ثم قال: أقبل عليهم فإنك في طاعة الله ورسوله وهما عنك راضيان، قال علي: فأتيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخبرته فقال: يا علي أقر الله عينيك (6) ذاك جبرئيل (7).
ومنها: غزوة الخندق (8)، وهي أن قوما تجمعت وقائدهم أبو سفيان بن