الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ١٦٧
هو الإمام (1) الأول (2)،
(1) سبق وأن تحدثنا عن الإمام العادل.
(2) قال المصنف " الأول " بناء على الأحاديث الواردة عن النبي (صلى الله عليه وآله) كحديث " الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم علي وآخرهم القائم، هم خلفائي وأوصيائي " أخرجه الشيخ الصدوق في إكمال الدين: 252. وحديث " الأئمة من بعدي اثنا عشر، أولهم أنت يا علي، وآخرهم القائم الذي يفتح الله عزوجل على يديه مشارق الأرض ومغاربها " أخرجه الصدوق في كمال الدين: 276. وحديث " إن أوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي اثنا عشر أولهم أخي وآخرهم ولدي. قيل: يا رسول الله من أخوك؟ قال: علي، قيل: من ولدك؟ قال: المهدي... " غاية المرام: 692 / 6، فرائد السمطين: 2 / 312 / 562. وحديث " انا سيد النبيين وعلي سيد الوصيين، وإن أوصيائي بعدي اثنا عشر، أولهم علي وآخرهم المهدي " غاية المرام 693 / 8، فرائد السمطين: 2 / 313 / 563 و 564.
وحديث " أنا السماء، وأما البروج فالأئمة من أهل بيتي وعترتي، أولهم علي و آخرهم المهدي، وهم اثنا عشر " غاية المرام: 756 / 112 وروي عن الأصبغ بن نباتة عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى (والسمآء ذات البروج). وحديث جابر بن عبد الله الأنصاري " قال: دخل جندل بن جنادة بن جبير اليهودي على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد أخبرني عما ليس لله، وعما ليس عند الله، وعما لا يعلمه الله؟ فقال (صلى الله عليه وآله) أما ما ليس لله فليس لله شريك... - إلى أن قال (صلى الله عليه وآله) -: أوصيائي الاثنا عشر. قال جندل: هكذا و جدناهم في التوراة، وقال: يا رسول الله سمهم لي، فقال: أولهم سيد الأوصياء أبو الأئمة علي، ثم ابناه الحسن و الحسين... وأخذ (صلى الله عليه وآله) يذكرهم واحدا تلو الآخر " غاية المرام: 743 / 57.
ولسنا بصدد بيان ذلك فمن أراد فليراجع المصادر التي تذكر حديث " لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش " وغيره من الأحاديث. وهذا الحديث أخرجه الخمسة إلا النسائي كما جاء في تيسير الوصول: 322 من كتاب الخلافة من المجلد الأول.