فلما سمعت ذلك من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أحببت أن يكون بيني وبينه نسب وسبب وصهر، فخطبت إلى علي (رضي الله عنه) ابنته أم كلثوم (رض) من فاطمة رضي الله عنها بنت محمد (صلى الله عليه وآله) فزوجنيها. (قيل) وكان ذلك في سنة سبع عشر من الهجرة ودخل بها في ذي القعدة من السنة المذكورة، وكان صداقها أربعين ألف درهم فولدت له زيدا أو (1) زينبا.
(١٥٤)