(منح المدح: ٢٨٧ ذكر ابن أبي لهب، وتاريخ اليعقوبي: ٢ / ١٢٤ خبر السقيفة، وشرح النهج ٦ / ٢١ شرح خطبة ٦٦، وأسد الغابة: ٤ / ٤٠ ترجمته، والمواهب اللدنية: ١ / ٢٤٢ ط. مصر، وشرح النهج: ٦ / ٢١ خطبة ٦٦، والأخبار الموفقيات للزبير: ٥٨٠ ح ٣٨٠ ط.
بغداد، وتاريخ أبي الفداء: ١ / ١٥٦ أخبار أبي بكر، والجوهرة: ١٢٢).
* أقول: تقدمت هذه الأبيات ونسبت تصريحا لسلمان وأيضا للعباس، وهنا لعتبة، والمهم أنها صدرت منهم جميعا أو رددوا هذه الكلمات فصح كونها تصريحا لهم، وأيضا يأتي عن ابن عبد البر نسبتها إلى والد عتبة وهو الفضل بن عباس.
تصريح الفضل بن عباس قال: يا معشر قريش إنه ما حقت لكم الخلافة بالتمويه ونحن أهلها دونكم وصاحبنا أولى بها منكم. هذا لفظ اليعقوبي.
وذكره ابن أبي الحديد عن الزبير بن بكار بلفظ: يا معشر قريش وخصوصا يا بني تيم أنكم إنما أخذتم الخلافة بالنبوة ونحن أهلها دونكم.. وإنا لنعلم أن عند صاحبنا عهدا هو ينتهي إليه (الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار: ٥٨٠ ح ٣٨٠، وتاريخ اليعقوبي: ٢ / ١٢٤ خبر السقيفة ، وشرح النهج: ٦ / ٢١ شرح خطبة ٦٦).
* أقول: وفي الإستيعاب والجوهرة نسب الأبيات المتقدمة إليه (الإستيعاب بهامش الإصابة:
٣ / ٦٧ ذيل ترجمة علي، والجوهرة: ١٢٢).
تصريح حسان بن ثابت قال يوم السقيفة:
جزى الله خيرا والجزاء بكفه * أبا حسن عنا ومن كأبي حسن سبقت قريشا بالذي أنت أهله * فصدرك مشروح وقلبك ممتحن تمنت رجال من قريش أعزة * مكانك هيهات الهزال من السمن وكنت المرجى من لؤي بن غالب * لما كان منه جمنهم والذي بعد لم يكن حفظت رسول الله فينا وعهده * إليك ومن أولى به منك من ومن ألست أخاه في الأخا ووصيه * وأعلم فهر منهم بالكتاب والسنن (تاريخ اليعقوبي: ٢ / ١٢٨ أيام أبي بكر، والأخبار الموفقيات: ٥٩٨ ح ٣٨٨ وما بين المعكوفين منه).
تصريح البراء بن عازب قال: لم أزل لبني هاشم محبا فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلمخفت أن تتمالأ قريش على إخراج هذا الأمر عنهم. (شرح النهج: ١ / ٢١٩ الخطبة الثالثة عن الجوهري، والسقيفة: ٤٦).
تصريح زيد بن أرقم قال يوم السقيفة: إنا لا ننكر فضل من ذكرت يا عبد الرحمن.. إنا لنعلم أن ممن سميت من قريش من لو طلب هذا الأمر لم ينازعه فيه أحد: علي بن أبي طالب (شرح النهج لابن أبي الحديد: ٦ / ٢٠ شرح خطبة ٦٦، والأخبار الموفقيات للزبير بن بكار: ٥٧٩ ح ٣٧٨، وتاريخ اليعقوبي: ٢ / ١٢٥ خبر السقيفة عن المنذر بن أرقم).
تصريح النعمان بن العجلان الزرقي الأنصاري قال:
وأهل أبو بكر لها خير قائم * وإن عليا كان أخلق للأمر وكانا هوانا في علي وإنه لأهل * لها من حيث ندري ولا ندري ورواه الزبير بلفظ:
لأهل لها يا عمرو من حيث لا تدري (الإستيعاب: ٣ / ٥٥٠ ترجمته، والأخبار الموفقيات للزبير بن بكار: ٥٩٣ ح ٣٨٤ وما بين المعكوفين منه).
تصريح خالد بن سعيد أخرج الطبري وعبد الرزاق وابن عساكر والبلاذري قوله: لما قدم خالد من اليمن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم تربص ببيعته شهرين ولقي علي بن أبي طالب وعثمان وقال: يا بني عبد مناف لقد طبتم نفسا عن أمركم يليه غيركم.
فأما أبو بكر فلم يحضى بها، وأما عمر فاضطغنها عليه فلما بعث أبو بكر خالد بن سعيد أميرا على ربع من أرباع الشام فجعل عمر يقول: أبو مرة وقد قال ما قال.
فلم يزل بأبي بكر حتى عزله وولى يزيد بن أبي سفيان (الإستيعاب: ٢ / ٢٥٥ ترجمة أبو بكر، وأنساب الأشراف: ٢ / ٢٧٠ أمر السقيفة ط. دار الفكر، وتاريخ الطبري: ٢ / ٥٨٦ سنة ١٣، والمصنف لعبد الرزاق: ٥ / ٤٥٤ ح ٩٧٧٠، وتاريخ دمشق: ١٦ / ٧٨ رقم الترجمة:
١٨٨).
وأخرج اليعقوبي عنه قوله لعلي عليه السلام: هلم أبايعك فوالله ما في الناس أحد أولى بمقام محمد منك (تاريخ اليعقوبي: ٢ / ١٢٦ خبر سقيفة بني ساعدة، وتاريخ دمشق: ١٦ / ٧٨ رقم الترجمة ١٨٨٠).
تصريح هزيل بن شرحبيل أخرجه البزار والحميدي وابن ماجةوأبو نعيم وأحمد، قال: كان أبو بكر يتأمر على وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ود أبو بكر لو وجد من رسول الله في ذلك عهدا فخرم أنفه بخرامه (مسند البزار: ٨ / ٢٩٨ ح ٣٣٧٠ وبالهامش أخرجه ابن ماجة: ٢ / ٩٠٠ ح ٢٦٩٦، والحميدي:
٢ / ٣١٥).
وأخرجه أبو نعيم صححه وأحمد بلفظ: لو وجد مع رسول الله - فخزم أنفه بخزامة (مسند أحمد:
٤ / ٣٨٢ ط. م و ٥ / ٥١٦ ح ١٨٩١٨ ط. ب، وحلية الأولياء: ٥ / ٢١ ترجمة طلحة بن مصرف رقم ٢٨٥).
تصريح الخليفة المأمون وذلك ضمن مناظرته المشهورة في فضل علي عليه السلام وتفضيله على الصحابة بحضور فقهاء عصره جاء فيها: إن أمير المؤمنين يدين الله على أن علي بن أبي طالب خير الخلق بعد رسوله صلى الله عليه وسلم و والبرامكة - احتجاج المأمون).
تصريح داود بن علي خطب في أول خلافة أبو العباس فقال: والله قسما برا لا أريد إلا الله به، ما قام هذا المقام أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق به من علي بن أبي طالب وأمير المؤمنين هذا، فليظن ظانكم وليهمس هامسكم (عيون الأخبار لابن قتيبة: ٢ / ٢٥٢ كتاب العلم والبيان - الخطب).
تصريح يزيد بن معاوية أخرج البلاذري في تاريخه قال: لما قتلالحسين بن علي كتب عبد الله ابن عمر إلى يزيد بن معاوية: أما بعد فقد عظمت الرزية وجلت المصيبة، وحدث في الإسلام حدث عظيم، ولا يوم كيوم الحسين.
فكتب إليه يزيد: يا أحمق إنا جئنا إلى بيوت منجدة، وفرش ممهدة، ووسائد منضدة فقاتلنا عنها، فإن يكن الحق لنا فعن حقنا، وإن يكن لغيرنا فأبوك أول من سن هذا وابتزه واستأثر بالحق على أهله (الأنوار النعمانية: ١ / ٥٣ عن البلاذري).
* - أقول: هذه جملة من تصريحات الصحابة من كتب القوم، وهناك تصريحات أخرى من كتب أصحابنا لم نذكرها (الإحتجاج: ١ / ٧٦ إلى ٧٩ و ٨٧ إلى ٨٩، ومناقب آل أبي طالب:
٢ / 252).