ويقول ابن العماد: (وكان كثير التعصب على السادة الحنفية وغيرهم، لميله إلى المذهب الظاهر) (1).
وقال ابن تغري بردي في هذا الصدد: (وتفقه على مذهب الحنفية وهو مذهب جده لأمه، ثم تحول شافعيا بعد مدة طويلة لسبب من الأسباب ذكره لي) (1).
أما المصادر الحديثة فيقول الدكتور محمد مصطفى زيادة: (وكفل تعليم الصبي جده لأمه فأخذ بتنشئته على أصول المذهب الحنفي، ولما مات أبوه عام 786 ه ترك المذهب الحنفي وانتقل إلى الشافعية، ودرس الفقه دراسة واسعة، وأخذ بعدئذ يهاجم الحنفية في عنف، استجلب لوم معاصريه له) (2).
مؤلفاته:
1 - المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار: ويعرف (بخطط المقريزي) ويقع الكتاب في أربعة أجزاء، ويشتمل على تاريخ مصر بصورة مفصلة وقد طبع عدة طبعات.
2 - السلوك لمعرفة دول الملوك: وهو تاريخ مصر من سنة 577 إلى سنة 844 ه، قال جرجي زيدان: (ذكر فيه أنه لما أكمل كتاب (عقد جواهر