النزاع والتخاصم - المقريزي - الصفحة ٩٠
الدنيا من الخلافة والملك ونحوه زائلة، لهذا أزواها الله تعالى عنهم تنبيها على شرفهم وعلو مقدارهم، فإن ذلك هو خيرة الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم كما ثبت أنه صلى الله عليه وسلم لما خير اختار أن يكون نبيا عبدا ولم يختر أن يكون نبيا ملكا (1) وسأل مثل ذلك لآله كما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا (2).

(1) - راجع حلية الأولياء: 8 / 133.
(2) - فتح الباري شرح البخاري: 6 / 340 ح 6460 كتاب الرقاق باب 17، ورواه مسلم في الزهد ح 5272، والمحاسن والمساوئ: 272، ومسند إسحاق بن راهويه: 1 / 219 ح 175.
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 90 91 92 93 94 95 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تقديم وتعليق 7
2 نبذة عن حياة المؤلف 7
3 مشايخه 8
4 مذهبه 9
5 مؤلفاته 10
6 طبعات الكتاب 16
7 تاريخ النزاع 21
8 مذاهب الخلافة وأسبابها 24
9 نصوص النبي على أمير المؤمنين علي 24
10 الأفضلية شرط الخلافة 28
11 ما ورد في صفات الخليفة 42
12 المؤذون لرسول الله صلى الله عليه وآله 50
13 ابعاد النبي صلى الله عليه وآله لبني أمية 63
14 شعب أبي طالب وصحيفة قريش 66
15 فضائح بني أمية 71
16 مرض النبي صلى الله عليه وآله وطلب الخلافة 77
17 لعن بني مروان وبني العاص 81
18 تنزه أهل البيت عن الخلافة وأوساخ الدنيا 87
19 انحصار القطبية والخلافة الباطنية بأهل البيت 88
20 تصريح الصحابة بأحقية علي 98
21 تصريح الحسن والحسين 98
22 تصريح فاطمة 99
23 تصريح أبو بكر وعمر 101
24 تصريح عثمان ومعاوية 102
25 تصريح سلمان 103
26 تصريح العباس 104
27 تصريح أبو سفيان وابن عباس 105
28 تصريح المقداد 106
29 تصريح عمار وأبو ذر 107
30 بقية التصريحات 108
31 مصادر سد الأبواب إلا باب علي 113
32 بعض نصوص حديث سد الأبواب 116
33 صحة حديث سد الأبواب 118
34 جمع ابن حجر في الحديث والرد عليه 120
35 استدلال ابن بطال بالحديث 120
36 نموذج من سرقة الفضائل 127
37 ذكر خلفاء بني العباس وأعمالهم 135
38 تشابه أمة النبي صلى الله عليه وآله بالأمم السابقة 153