الدنيا من الخلافة والملك ونحوه زائلة، لهذا أزواها الله تعالى عنهم تنبيها على شرفهم وعلو مقدارهم، فإن ذلك هو خيرة الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم كما ثبت أنه صلى الله عليه وسلم لما خير اختار أن يكون نبيا عبدا ولم يختر أن يكون نبيا ملكا (1) وسأل مثل ذلك لآله كما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا (2).
(٩٠)