أهل عاصمة الخلافة، ثم يكتفي باختيار الواحد والاثنين منهم (على ما يذهب إليه جماعة من علماء أهل السنة)، ثم يذكر شروط الإمام حتى يعرفوا من يجب أن يختاروه!
أكل هذه الأمور والقيود نستقيها من هذا الدليل الصامت ويكون هذا السكوت حجة على من يشكك في واحد من هذه الشؤون فيستحق عقاب الخالق الجبار، ثم مع ذلك يخرج عن ربقة الإسلام ويدخل في زمرة الكافرين؟!.
اللهم اشهد علي أني لا أستطيع أن أؤمن بصحة دليل صامت يدل هذه الدلالة الواسعة على أعظم الشؤون العامة التي يعم بلاؤها جميع الخلق في كل زمان ومكان، في وقت الحاجة إلى دليل ناطق وحجة واضحة.
اللهم اشهد أني لا أستطيع أن أؤمن بذلك إلا إذا فقدت حرية التفكير ومسكة العقل.
5 - اختلاف أمتي رحمة وأخشى الآن أن أكون قد أخذت بقلمي النعرة المذهبية في بحثي السابق، فبالغت في تشويه تلك الدعوى وخرجت عن خطتي التي رسمتها لنفسي.
وهل تراني أخفف من وطأة تلك السورة، فأطمئن إلى