النزاع والتخاصم - المقريزي - الصفحة ٩٨

أبي حذيفة والجارود العبدي) (المسترشد للطبري: ٦٩٢ ح ٣٥٩).
تصريح أبو سفيان أخرج عبد الرزاق وابن المبارك وابن عبد البر والبلاذري وابن أبي شيبة واليعقوبي وغيرهم قول أبي سفيان: غلبكم على هذا الأمر أرذل بيت في قريش، أما والله لأملأنها خيلا ورجالا (المصنف لعبد الرزاق: ٥ / ٤٥١ ح ٩٧٦٧ بيعة أبي بكر، والاستيعاب: ٢ / ٢٥٤ ترجمة أبو بكر و ٤ / ٨٧ ترجمة أبو سفيان، وتاريخ اليعقوبي: ٢ / ١٢٦ خبر السقيفة، والثقات لابن حبان: ٢ / ٢٨٧ ترجمة، وشرح النهج: ٢ / ٤٥ خطبة ٢٦ عن الجوهري و ٦ / ٤٠ عنه أيضا خطبة ٦٦، وأنساب الأشراف: ٢ / ٢٧١ أمر السقيفة ط. دار الفكر.).
وقال يوم السقيفة أيضا:... فأما علي بن أبي طالب فأهل والله أن يسود على قريش وتطيعه الأنصار (الأخبار الموفقيات: ٥٨٥ ح ٣٨٢).
وزاد البلاذري في لفظ: إني لأرى فتقا لا يرتقه إلا الدم (أنساب الأشراف: ٢ / ٢٧١ أمر السقيفة ط. دار الفكر).
وأنشد يوم السقيفة:
بني هاشم لا تطمعوا الناس فيكم ولا سيما تيم بن مرة أو عدي فما الأمر إلا فيكم وإليكم وليس لها إلا أبو حسن علي (تاريخ اليعقوبي: ٢ / ١٢٦ خبر السقيفة، والأخبار الموفقيات: ٥٧٧ ح ٣٧٦، وشرح النهج:
٦ / ١٧ خطبة ٦٦).
تصريح عبد الله بن عباس أخرجه ابن قتيبة في العيون قال: قال ابن عباس لمعاوية: ندعي هذا الأمر بحق من لولا حقه لم تقعد مقعدك هذا، ونقول كان ترك الناس أن يرضوا بنا ويجتمعوا علينا حقا ضيعوه وحظا حرموه... أما الذي منعنا من طلب هذا الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعهد منه إلينا قبلنا فيه قوله ودنا بتأويله، ولو أمرنا أن تأخذه على الوجه الذي نهانا عنه لأخذناه أو أعذرنا فيه، ولا يعاب أحد على ترك حقه، إنما المعيب من يطلب ما ليس له، وكل صواب نافع وليس كل خطأ ضارا (عيون الأخبار لابن قتيبة: ١ / ٦ كتاب السلطان - محل السلطان وسيرته وسياسته).
وله تصريحات أخرى وهي المحاورات التي جرت بينه وبين عمر حتى قال له عمر يوما: إن أول من راثكم عن هذا الأمر أبو بكر.
فأجابه ابن عباس: أما قولك يا أمير المؤمنين اختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت، فلو أن قريشا اختارت لأنفسها حيث اختار الله عز وجل لها لكان الصواب بيدها غير مردود ولا محسود (شرح النهج لابن أبي الحديد: ٢٠ / ١٦٠ عن الجوهري، والسقيفة: ١٢٩).
وقال له عمر يوما آخر: لعلك ترى صاحبك لها؟
فقلت: القربى في قرابته وصهره وسابقته أهلها؟
قال: بلى ولكنه امرؤ فيه دعابة (تاريخ المدينة لابن شبة: ٣ / ٨٨٠ مقتل عمر).
وقال عمر له يوما ثالثا: أترى صاحبكم لها موضعا؟
قال: فقلت: وأين يبتعد من ذلك مع فضله وسابقته وقرابته وعلمه؟
قال: هو كما ذكرت، ولو وليهم تحملهم على منهج الطريق فأخذ المحجة الواضحة، إلا أن فيه خصالا: الدعابة في المجلس واستبداد الرأي والتبكيت للناس مع حداثة السن.
قال: قلت: يا أمير المؤمنين هلا استحدثتم سنه يوم الخندق إذ خرج عمرو ابن عبد الود وقد كعم عنه الأبطال وتأخرت عنه الأشياخ؟! ويوم بدر إذ كان يقط الأقران قطا، ولا سبقتموه بالإسلام إذ كان جعلته الشعب وقريش يستوفيكم؟! (تاريخ اليعقوبي: ٢ / ١٥٨ - ١٥٩ ذيل أيام عمر).
تصريح المقداد أخرجه ابن أبي الحديد عن الجوهري بلفظ: واعجبا من قريش واستئثارهم بهذا الأمر على أهل هذا البيت، معدن الفضل ونجوم الأرض ونور البلاد، والله إن فيهم لرجلا ما رأيت رجلا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى منه بالحق ولا أقضى بالعدل (شرح النهج: ٩ / ١ ٢ خطبة ١٣٥، والسقيفة: ٨١).
وبلفظ آخر له: وإني لأعجب من قريش وتطاولهم على الناس بفضل رسول الله ثم انتزاعهم سلطانه من أهله (شرح النهج: ٩ / ٤٩ - ٥٨ خطبة ١٣٥، والسقيفة للجوهري: ٨٩).
وأخرجه ابن شبة بألفاظ قريبة (تاريخ المدينة: ٣ / ٩٣١ ذيل أخبار عمر).
تصريح عمار بن ياسر قال: يا معشر قريش إلى متى تصرفون هذا الأمر عن أهل بيت نبيكم تحولونه هاهنا مرة وهاهنا مرة، وما أنا آمن أن ينزعه الله منكم ويضعه في غيركم، كما نزعتموه من أهله ووضعتموه في غير أهله (شرح النهج لابن أبي الحديد: ٩ / ٤٩ - ٥٨ خطبة ١٣٥ عن الجوهري، السقيفة: ٩٠).
وذكر في العقد الفريد باختصار ولكن أوله: فأنى تصرفون هذا الأمر عن بيت نبيكم (العقد الفريد: ٤ / ٢٦٤ كتاب الخلفاء - أمر الشورى).
هذا تصريح عمار الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله: (إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق) (جامع الأحاديث: ١ / ١٤٩ ح ٩٠٤).
وقال صلى الله عليه وآله: (عمار ما خير بين أمرين إلا اختار أرشدهما) (جامع الأحاديث: ١ / ٤٦ ح ١٧٥).
تصريح أبو ذر قال أبو ذر لما توفي النبي وبويع لأبي بكر: أصبتم قناعه وتركتم قرابه، لو جعلتم هذا الأمر في أهل بيت نبيكم لما اختلف عليكم اثنان (شرح النهج: ٦ / ١٣ خطبة ٦٦ عن الجوهري، والسقيفة: ٦٢).
وأخرج اليعقوبي قوله: أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها أما لو قدمتم من قدم الله وأخرتم من أخر الله، وأقررتم للولاية والوراثة في أهل بيت نبيكم لأكلتم من فوق رؤوسكم ومن تحت أقدامكم (تاريخ اليعقوبي: ٢ / ١٧١ أيام عثمان، وأهل البيت للشرقاوي: ١٤٥).
تصريح عبد الله بن جعفر قال لمعاوية:... أيم الله لو ولوه بعد نبيهم لوضعوا الأمر موضعه لحقه وصدقه، ولا طيع الرحمن وعصي الشيطان وما اختلف في الأمة سيفان (الإمامة والسياسة: ١ / ١٩٥ حرب صفين ط.
بيروت. و ١٤٩ ط. مصر ١٣٧٨، وأهل البيت لتوفيق: ٣٩٩).
تصريح عتبة بن أبي لهب أخرج ابن سيد الناس في المدح واليعقوبي والزبير بن بكار وغيرهم قوله:
ما كنت أحسب هذا الأمر منصرفا * عن هاشم ثم منها عن أبي الحسن أليس أول من صلى لقبلته * (لقبلتكم) وأعلم الناس بالقرآن والسنن (أقرب) وآخر الناس عهدا بالنبي * ومن جبريل عون له في الغسل والكفن من فيه ما فيهم لا يمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن ماذا الذي ردهم عنه فنعلمه * ها أن ذا غبننا من أعظم الغبن
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 98 98 98 112 113 113 119 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تقديم وتعليق 7
2 نبذة عن حياة المؤلف 7
3 مشايخه 8
4 مذهبه 9
5 مؤلفاته 10
6 طبعات الكتاب 16
7 تاريخ النزاع 21
8 مذاهب الخلافة وأسبابها 24
9 نصوص النبي على أمير المؤمنين علي 24
10 الأفضلية شرط الخلافة 28
11 ما ورد في صفات الخليفة 42
12 المؤذون لرسول الله صلى الله عليه وآله 50
13 ابعاد النبي صلى الله عليه وآله لبني أمية 63
14 شعب أبي طالب وصحيفة قريش 66
15 فضائح بني أمية 71
16 مرض النبي صلى الله عليه وآله وطلب الخلافة 77
17 لعن بني مروان وبني العاص 81
18 تنزه أهل البيت عن الخلافة وأوساخ الدنيا 87
19 انحصار القطبية والخلافة الباطنية بأهل البيت 88
20 تصريح الصحابة بأحقية علي 98
21 تصريح الحسن والحسين 98
22 تصريح فاطمة 99
23 تصريح أبو بكر وعمر 101
24 تصريح عثمان ومعاوية 102
25 تصريح سلمان 103
26 تصريح العباس 104
27 تصريح أبو سفيان وابن عباس 105
28 تصريح المقداد 106
29 تصريح عمار وأبو ذر 107
30 بقية التصريحات 108
31 مصادر سد الأبواب إلا باب علي 113
32 بعض نصوص حديث سد الأبواب 116
33 صحة حديث سد الأبواب 118
34 جمع ابن حجر في الحديث والرد عليه 120
35 استدلال ابن بطال بالحديث 120
36 نموذج من سرقة الفضائل 127
37 ذكر خلفاء بني العباس وأعمالهم 135
38 تشابه أمة النبي صلى الله عليه وآله بالأمم السابقة 153