به في كتابه في قوله تعالى (1): (وآتيتم إحديهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا)؟
فقال: كل الناس (2) أفقه من عمر حتى المخدرات في البيوت (3).
وأتى عمر - أيضا - بامرأة نسب إليها الزنا فأمر برجمها فلقيها علي - عليه السلام - فقال:
ما بال هذه؟ فقالوا: أمر بها أن ترجم.
فردها علي - عليه السلام - فقال له: أمرت برجمها؟
فقال: نعم لأنها اعترفت عندي بالفجور.
فقال: فلعلك انتهرتها (4) أو أخفتها [أو تهددتها؟] (5) فقال قد كان ذاك.
فقال: أو ما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله - يقول: (لا حد على معترف بعد بلاء)؟ إنه من قيدت أو حبست أو تهددت فلا إقرار له. فخلى عمر سبيلها ثم قال: عجزت النساء أن تلد مثل علي بن أبي طالب لولا علي لهلك عمر (6).
ومن مناقب أبي المؤيد (7): إن عمر خطب الناس فقال: لو