أوليائي وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين من أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني فبشره بذلك يا محمد.
فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: قلت: رب قد بشرته.
فقال: أنا عبد الله وفي قبضته. إن يعاقبني فبذنوبي لم يظلمني شيئا وإن تمم لي وعدي فالله مولاي.
قال (1): [قلت: اللهم:] (2) اجل [قلبه] (3) واجعل ربيعه الإيمان.
قال: قد فعلت (4) ذلك يا محمد غير أني (5) مختصه (6) بشئ من البلاء لم أختص (7) به أحدا من أوليائي (8).
قال: قلت: رب أخي وصاحبي.
قال: قد سبق في علمي أنه مبتلى لولا علي لم يعرف حزبي ولا أوليائي ولا أولياء رسلي.
وهذه الأحاديث وردت من أزيد من ثلاثمائة طريق.
المبحث الحادي عشر: في خبر المنزلة والاتحاد:
من مشاهير الأحاديث ومتواترها قول النبي - صلى الله عليه وآله - لعلي - عليه السلام -: أنت مني بمنزلة هارون من موسى وأنه