فقال أمير المؤمنين - عليه السلام - الحمل له والولد ولده وأرى عقوبته على الإنكار (1).
ومنها: أن امرأة ولدت ولدا له رأسان وبدنان على حقو واحد. فالتبس الأمر عليهم. فالتجأوا إلى أمير المؤمنين - عليه السلام -.
فقال: اعتبروه إذا نام ثم أنبهوا أحد البدنين والرأسين. فإن انتبها جميعا معا في حالة واحدة فهما إنسان واحد. وإن استيقظ أحدهما والآخر نائم فهما اثنان. وحقهما من الميراث حق اثنين (2).
ومنها: استخراج حكم ذي الفرجين بعد (3) الأضلاع (4).
ومنها: أحكام البغاة.
قال الشافعي: عرفنا من رسول الله - صلى الله عليه وآله - أحكام المشركين ومن علي بن أبي طالب - عليه السلام - أحكام البغاة.
والقضايا الغريبة كثيرة لا تحصى.
الثاني عشر: أنه - عليه السلام - تحدى العلماء في زمانه وأمرهم بسؤاله. فقال في غير موطن: سلوني قبل أن تفقدوني (6).
وقال لكميل بن زياد متأوها: آه إن هنا لعلما جما - وأشار بيده إلى صدره - لو أصبت له حملة. بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجه على عباده إما ظاهر مشهور أو خائف مغمور لئلا تبطل حجج الله