الله عليه وآله - أتوا رسول الله - صلى الله عليه وآله - فقالوا: يا رسول الله والله لقد كذب الوليد ولكنه قد كانت بيننا وبينه شحناء فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: لتنتهن يا بني وليعة (1) أو لأبعثن إليكم رجلا عندي كنفسي يقتل مقاتليكم ويسبي ذراريكم وهو هذا خير من ترون. وضرب على كتف علي بن أبي طالب - عليه السلام -.
وأنزل الله في الوليد بن عقبة (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ) (2) (الآية). والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى.
المبحث الرابع عشر: في التوعد على من ناصب عليا - عليه السلام - الخلافة:
من كتاب مناقب الخوارزمي (3): عن أبي ذر الغفاري قال قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: من ناصب عليا الخلافة بعدي فهو كافر وقد حارب الله ورسوله. ومن شك في علي فهو كافر.
ومنه (4): عن زين العابدين - عليه السلام - عن أبيه عن علي - عليه السلام - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - اشتد غضب الله - تعالى - وغضبي علي من أهرق دمي و (6) آذاني في