- عليه السلام - فيه. وقال: حدثني أمير المؤمنين - عليه السلام - في تفسير (الباء) من (بسم الله الرحمن الرحيم) من أول الليل إلى آخره.
وأما علم الكلام: فهو الذي قرر قواعده وأوضح براهينه ومن خطبه استفاد الناس كافة ومرجعهم كلهم إليه فإن القيم بعلم الكلام أربعة: المعتزلة والأشاعرة والشيعة والخوارج.
أما الشيعة: فانتسابهم إليه معلوم.
وأما الخوارج: فإن فضلاءهم رجعوا إليه وأخذوا العلم عنه.
وأما المعتزلة: فإنهم انتسبوا إلى واصل بن عطاء وهو كبيرهم وكان تلميذ أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية وأبو هاشم تلميذ أبيه وأبوه تلميذ والده علي بن أبي طالب.
وأما الأشاعرة: فإنهم تلامذة أبي الحسن علي (1) بن أبي بشر (2) الأشعري وهو تلميذ أبي علي الجبائي وهو من مشائخ المعتزلة.
وأما علم الطريقة: فإن جميع الصوفية يسندون الخرقة (3) إليه