غيرك ولا لكربي جابرا سواك، ولا لضري كاشفا إلا أنت.
وأنا أقول كما قال عبدك ذو النون حين تبت عليه ونجيته من الغم رجاء أن تتوب علي وتنقذني من الذنوب، يا سيدي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فأنا أسألك يا سيدي ومولاي باسمك العظيم الأعظم أن تستجيب لي دعائي، وأن تعطيني سؤلي، وأن تعجل لي الفرج من عندك، برحمتك في عافية.
وأن تؤمن خوفي في أتم النعمة، وأعظم العافية، وأفضل الرزق والسعة والدعة، وما لم تزل تعودينه يا إلهي، وترزقني الشكر على ما تؤتيني، وتعجل ذلك تاما ما أبقيتني، وتعفو عن ذنوبي وخطاياي وإسرافي وإجرامي وإذا توفيتني تصل لي سعادة الدنيا بنعيم الآخرة.
اللهم بيدك مقادير الليل والنهار، وبيدك مقادير الشمس والقمر، وبيدك مقادير الخير والشر، اللهم فبارك لي في دنياي وآخرتي، اللهم وبارك لي في جميع أموري، اللهم لا إله إلا أنت، وعدك حق، ولقاؤك حق، فصل على محمد وآله، واختم لي أجلى بأفضل عملي حتى تتوفاني وقد رضيت عني، يا قيوم، يا كاشف الكرب العظيم، اللهم صل على محمد وآله، ووسع علي من طيب رزقك حسب جودك وكرمك.
اللهم إنك تكفلت برزقي ورزق كل دابة، يا خير مدعو، ويا خير مسؤول، يا أوسع معط وأفضل مرجو، وسع لي في رزقي ورزق عيالي، اللهم اجعل فيما تقضي وتقدر من الأمر المحتوم، وفيما يفرق من الأمر الحكيم في ليلة القدر، من القضاء الذي لا يرد ولا يبدل.
أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن ترحم محمدا وآل محمدا، وأن تبارك على محمد وآل محمد، كما صليت وباركت ورحمت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وأن تكتبني من حجاج بيتك الحرام، المبرور حجهم