نزلت أم الضحاك الضبابية بناس من بني نصر فقر وها ضيحا، وذبحوا حمارا، وطبخوا لها جردانه فأكلت وجعلت ترتاب بطعامها ولا تدري ما هو، فأنشأت تقول:
سرت بي فتلاء الذراعين حرة إلى ضوء نار، بين أوقح والغر سرت ما سرت من ليلها ثم عرست إلى كلفي، لا يضيف ولا يقري قعدت طويلا ثم جئت بمذقة، كما السلا، بعد التبرض والنزر فقلت اهرقنها يا خبيث، فإنها قرى مفلس بادي الشرارة والغدر إذا بت بالنصري ليلا، فقل له:
تأمل أو انظر ما قراك الذي تقري أرأس حمار أم فراسن ميتة، وكل بزعم أن غيرك لا يدري؟
وقد كتبنا هذه الأبيات في الجزر على غير هذه الرواية.
أو قضى: موضع.
أوقع: اسم شعب.
أوق: جبل لبني عقيل، قال الشاعر:
تمتع من السيدان والأوق نظرة، فقلبك للسيدان والأوق آلف وقال القحيف العقيلي:
ألا ليت شعري هل تحنن ناقتي، بخبت، وقدامي حمول روائح تربعت السيدان والأوق، إذ هما محل من الأصرام والعيش صالح وما يجزأ السيدان في ريق الضحى، ولا الأوق إلا أفرط العين مائح أوقيانوس: بالفتح ثم السكون، وقاف مكسورة، وياء، وألف، ونون، وواو، وسين: هو اسم البحر المحيط الذي على طرفه جزيرة الأندلس، يخرج منه الخليج الذي يتصل بالروم والشام.
الأولاج: قال ابن إسحاق في غزوة زيد بن حارثة جذام بنواحي حسمى: وأقبل جيش زيد بن حارثة من ناحية الأولاج فأغار بالماقص من قبل الحرة الرجلاء.
أولاس: حصن على ساحل بحر الشام من نواحي طرسوس، فيه حصن يسمى حصن الزهاد.
أولب: قال أبو طاهر السلفي: أنشدني إبراهيم بن المثقن بن إبراهيم السبتي بالإسكندرية، قال:
أنشدني أبو محمد إبراهيم بن صاحب الصلاة الأولبي بحمص الأندلس لنفسه:
يزهى بخطهم قوم، وليس لهم غير الكتاب الذي خطوه معلوم والخط كالسلك، لا تحفل بجودته، إن المدار على ما فيه منظوم وأظنه موضعا بالأندلس، والله أعلم.
أول: بالفتح ثم السكون، ولام: موضع في بلاد غطفان بين خيبر وجبلي طئ على يومين من ضرغد، وأول أيضا، وهو عند بعضهم بضم الهمزة: واد بين الغيل وأكمة على طريق اليمامة إلى مكة في شعر نصيب حيث قال:
ونحن منعنا يوم أول نساءنا، ويوم أفي، والأسنة ترعف