الأوسية: بلد بمصر من ناحية أسفل الأرض يضاف إليه كورة فيقال: كورة الأوسية والبجوم.
أوش: بضم أوله، وسكون ثانيه، وشين معجمة: بلد من نواحي فرغانة كبير قريب من قبا، وله سور وأربعة أبواب وقهندز، ملاصقة للجبل الذي عليه مرقب الأحراس على الترك، وهي خصبة جدا، ينسب إليها جماعة، منهم: عمر بن موسى الأوشي، وفي كتاب ابن نقطة: عمران ومسعود ابنا منصور الأوشي الفقيه، مات في ذي الحجة سنة 519، ومحمد ابن أحمد بن علي بن خالد أبو عبد الله الأوشي سكن بخارى وورد بغداد حاجا، وسمع منه أهلها في سنة 612، وعاد إلى بخارى فمات بها في صفر سنة 613.
الأوطاس: يجوز أن يكون منقولا من جمع وطيس وهو التنور نحو يمين وأيمان، وقيل: الوطيس نقرة في حجر يوقد تحتها النار فيطبخ فيه اللحم، ويقال: وطست الشئ وطسا إذا كددته وأثرت فيه، وأوطاس: واد في ديار هوازن فيه كانت وقعة حنين للنبي، صلى الله عليه وسلم، ببني هوازن، ويومئذ قال النبي، صلى الله عليه وسلم:
حمي الوطيس وذلك حين استعرت الحرب وهو، صلى الله عليه وسلم، أول من قاله، وقال ابن شبيب:
الغور من ذات عرق إلى أوطاس، وأوطاس على نفس الطريق، ونجد من حد أوطاس إلى القريتين، ولما نزل المشركون بأوطاس قال دريد بن الصمة وكان مع هوازن شيخا كبيرا: بأي واد أنتم؟ قالوا:
بأوطاس، قال: نعم مجال الخيل لا حزن ضرس ولا سهل دهس، وقال أبو الحسين أحمد ابن فارس اللغوي في أماليه: أنشدني أبي رحمه الله:
يا دار أقوت بأوطاس، وغيرها، من بعد مأهولها، الأمطار والمور كم ذا لأهلك من دهر ومن حجج، وأين حل الدمى والكنس الحور؟
ردي الجواب على حران مكتئب، سهاده مطلق والنوم مأسور فلم تبين لنا الاطلال من خبر، وقد تجلي العمايات الأخابير وقال أبو وجزة السعدي:
يا صاحبي انظرا! هل تؤنسان لنا بين العقيق وأوطاس بأخداج؟
الأوعار: أرض بسماوة كلب.
أوعال: جمع وعل وهو كبش الجبل: اسم لجبال بها بئر عظيمة قديمة، وقيل: إنها هضبة يقال لها ذات أو عال، قال امرؤ القيس:
وتحسب ليلى لا تزال كعهدنا بوادي الخزامي، أو على ذات أوعال وقال نصر: أوعال جبل بالحمى يقال له أم أو عال وذو أوعال، وقيل: أوعال أجبل صغار، وأم أوعال:
هضبة، ومن قال إنها جبال ينشد قول عمرو بن الأهتم:
قفا نبك من ذكرى حبيب وأطلال بذي الرضم فالرمانتين فأوعال أوقانيه: بالفتح ثم السكون، والقاف، وألف، ونون مكسورة، وياء ساكنة، وهاء: جبل من أعمال طليطلة بالأندلس من ناحية القاسم، فيه قرى وحصون.
أوقح: بالقاف، والحاء المهملة: ماء بالشراج شراج بني جذيمة بن عوف بن نصر، وقال أبو محمد الأعرابي: