الجند وقال:
ألا يا خليلي اللذين تواصيا بلومي، إلا أن أطيع وأتبعا قفا ودعا نجدا ومن حل بالحمى، وقل لنجد عندنا أن تودعا ولما رأيت البشر قد حال دونها، وحالت بنات الشوق يحنن نزعا تلفت نحو الحي، حتى وجدتني وجعت من الاصغاء ليتا وأخدعا وأذكر أيام الحمى ثم أنثني على كبدي من خشية أن تصدعا وليست عشيات الحمى برواجع عليك، ولكن خل عينيك تدمعا وقال عبد الله بن الصمة:
ولما رأينا قلة البشر أعرضت لنا، وطوال الرمل غيبها البعد وأعرض ركن من سواج، كأنه لعينيك في آل الضحى، فرس ورد أصاب سقيم القلب تتييم ما به، فخر ولم يملك أخو القوة الجلد البشرود: بالتحريك، وضم الراء، وسكون الواو، والدال مهملة: كورة من كور بطن الريف بمصر من كور أسفل الأرض.
بشرى: بوزن حبلى: اسم قرية.
بشكان: بالسكر: من قرى هراة، منها القاضي أبو سعد محمد بن نصر بن منصور الهروي البشكاني، كان فقيها، اتصل بدار الخلافة وصار رسولا إلى ملوك الأطراف وولي قضاء عدة ممالك، ثم قتل بجامع همذان في شعبان سنة 518، وقد روى الحديث.
بشكلار: بالضم، قال خلف بن عبد الملك بن بشكوال: عبد الله بن محمد بن سعيد الأموي يعرف بالبشكلاري، وهي من قرى جيان، سكن قرطبة، يكنى أبا محمد، روى عن الأصيلي وجماعة سواه، ومات بقرطبة في شهر رمضان سنة 461، ومولده سنة 377، وكان شافعي المذهب.
بشلاو: بالفتح، والواو معربة: قرية قبالة قوص في غربي النيل من أعلى الصعيد.
بشمي: بالتحريك، والقصر، بوزن جمزى: واد بتهامة يصب إليه بشائم، واد أيضا. قال ابن الأعرابي:
بشمي، يروى بالشين والسين، واد يصب في عسفان أو أمج، وله نظائر خمس ذكرت في قلهى.
بشم: بالفتح، وسكون الشين: موضع بين الري وطبرستان، شديد البرد، قد بني على كل صيحة كان يلجأ إليه يسمى جانبوذه. وبشم أيضا:
موضع ببلاد هذيل، قال أبو المورق الهذلي:
وكنت، إذا سلكت نجاد بشم، رأيت على مراقبها الذئابا البشمور: بالضم: كورة بمصر قرب دمياط، وفيها قرى وريف وغياض، وفيها كباش ليس في الدنيا مثلها عظما وحسنا وعظم الأليات، وذلك أن الكبش لا يستطيع حمل أليته، فيعمل له عجلة تحمل عليها أليته وتشد تلك العجلة بحبل إلى عنقه، فيظل يرعى وهو بجر العجلة التي تحمل أليته، وهي ألية فيها طول تشبه أليات الكباش الكردية، فإذا نزعت