أحمد بن الحسن بن محمد الشعيري أبو المظفر بن أبي العباس البسطامي المعروف بالكافي سبط أبي الفضل محمد ابن علي بن أحمد بن الحسين بن سهل السهلكي البسطامي، سمع جده لامه وأجاز لابي سعد، ومات في حدود سنة 530، وكان عمر أنفذ إلى الري وقومس نعيم بن مقرن وعلى مقدمته سويد بن مقرن وعلى مجنبته عيينة بن النحاس، وذلك في سنة 19 أو 18، فلم يقم له أحد، وصالحهم وكتب لهم كتابا، وقال أبو نجيد:
فنحن، لعمري، غير شك قرارنا أحق وأملى بالحروب وأنجب 1 إذا ما دعا داعي الصباح أجابه فوارس منا كل يوم مجرب ويوم ببسطام العريضة، إذ حوت، شددنا لهم أوزارنا بالتلبب ونقلبها زورا، كأن صدورها من الطعن تطلى بالسني المتخضب بسطة: بالفتح: مدينة بالأندلس من أعمال جيان، ينسب إليها المصلبات البسطية. وبسطة أيضا بمصر:
كورة من أسفل الأرض يقال لها بسطة، وبعضهم يقول بسطة، بالضم.
بسفرجان: بضم الفاء، وسكون الراء، وجيم، وألف، ونون: كورة بأرض أران، ومدينتها النشوي، وهي نقجوان، عمر ذلك كله أنوشروان حيث عمر باب الأبواب، وقد عدوه في أرمينية الثالثة.
بسكاس: من قرى بخارى، منها أبو أحمد نبهان من إسحاق بن مقداس البسكاسي البخاري، سمع الربيع ابن سليمان، توفي سنة 310.
بسكاير: بعد الألف ياء وراء: من قرى بخارى، منها أبو المشهر أحمد بن علي بن طاهر بن محمد بن طاهر بن عبد الله من ولد يزدجرد بن بهرام البسكايري، كان أديبا فاضلا، رحل إلى خراسان والعراق والحجاز، وسمع الحديث ولم تكن أصوله صحيحة، روى عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن رزق البزاز وغيره.
البسكت: بالكسر، والتاء فوقها نقطتان: بلدة من بلاد الشاش، خرج منها جماعة من العلماء، منهم:
أبو إبراهيم إسماعيل بن أحمد بن سعيد بن النجم بن ولاثة البسكتي الشاشي، كانت وفاته بعد الأربعمائة.
بسكرة: بكسر الكاف، وراء: بلدة بالمغرب من نواحي الزاب، بينها وبين قلعة بني حماد مرحلتان، فيها نخل وشجر وقسب جيد، بينها وبين طبنة مرحلة، كذا ضبطها الحازمي وغيره، يقول:
بسكرة، بفتح أوله وكافه، قال: وهي مدينة مسورة ذات أسواق وحمامات، وأهلها علماء على مذهب أهل المدينة، وبها جبل ملح يقطع منه كالصخر الجليل، وتعرف ببسكرة النخيل، قال أحمد بن محمد المروذي:
ثم أتى بسكرة النخيل، قد اغتدى في زيه الجميل وإليها ينسب أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة بن محمد بن عقيل بن سوادة بن مكناس بن وربليس ابن هديد بن جمح بن حيان بن مستملح بن عكرمة بن خالد، وهو أبو ذؤيب الهذلي ابن خويلد البسكري، سافر إلى بلاد الشرق وسمع أبا نعيم الأصبهاني وجماعة من الخراسانيين، وكان يفهم الكلام والنحو، وله اختيار في القراءة، وكان يدرس النحو.