ابن إسماعيل الصائغ وإبراهيم بن صالح الادمي وإبراهيم ابن هانئ النيسابوري، روى عنه أبو حفص بن شاهين والمعافي بن زكرياء الجريري وأحمد بن منصور النوشري و عبد الله بن عثمان الصفار، وكان ثقة، مات في سلخ جمادى الآخرة سنة 325، قاله ابن قانع. وبراثا أيضا قال أبو بكر الحافظ: قرية من سواد نهر الملك، منها أحمد بن المبارك بن أحمد أبو بكر البراثي، براثا نهر الملك يعرف بأبي الرجال، سمع بالبصرة من علي بن محمد بن موسى التمار البصري، سمع من أبو بكر الخطيب وقال: كتبت عنه في قريته وكان صالحا من أهل القرآن كثير التعبد، ومات سنة 430.
برارجان: بالفتح، وبعد الألف راء أخرى، وجيم، وألف، ونون: معناه بالفارسية روح الأخ، وربما قيل برارقان، بالقاف: وهي سكة كبيرة بأعلى الماجان من مرو، كان فيها جماعة من العلماء، منهم أبو محمد القاسم بن محمد بن علي بن حمزة البرارجاني، كان إماما حافظا عارفا بالحديث، وأبوه أيضا من مشاهير المحدثين، توفي القاسم سنة 292.
براز الروز: بالزاي ثم ألف، ولام، وراء مضمومة، وواو ساكنة، وزاي: من طساسيج السواد ببغداد من الجانب الشرقي من إستان شاذقباذ، وكان للمعتضد به أبنية جليلة.
براش: الشين معجمة: حصن باليمن من نواحي أبين لابن العليم. وبراش أيضا: حصن مطل على مدينة صنعاء على جبل نقم.
براعيم: جمع برعوم، وهو الزهر قبل أن ينفتح، وكذلك البرعم، قال أبو بكر: براعيم الجبال شماريخها، قيل: هو جبل في شعر ابن مقبل، وقيل:
هو أعلام صغار قريبة من أبان الأسود في شعر ذي الرمة حيث قال:
بئس المناخ رفيع عند أخبية، مثل الكلى عند أطراف البراعيم براغيل: أمواه تقرب من البحر، الواحدة برغيل.
براقش: بالقاف، والشين المعجمة، والبرقشة:
اختلاف اللون، والبرقشة: التفرق. تركت البلاد براقش أي ممتلئة زهرا مختلفة من كان لون، وتبرقش الرجل أي تزين بألوان مختلفة، قال الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء في قول عمرو بن معدي كرب:
ينادي من براقش أو معين، فأسمع فاتلاب بنا مليع براقش ومعين: حصنان باليمن، كان بعض التبابعة أمر ببناء سلحين فبني في ثمانين عاما وبني براقش ومعين بغسالة أيدي صناع سلحين، قال: ولا ترى لسلحين أثرا، وهاتان قائمتان، وقال الجعدي:
تستن بالضرو من براقش، أو هيلان، أو يانع من العتم يصف بقرا تستن بالشوك. والضرو: شجر يستاك به، والعتم: شجر الزيتون، وقال فروة بن مسيك المرادي:
أحل بحاجر جدي غطيفا، معين الملك من بين البنينا وملكنا براقش دون أعلى وأنعم إخوتي وبني أبينا وفيهما يقول علقمة:
وهل أسوي برقش، حين أسوى، ببلقعة ومنبسط أنيق