وواو، وألف، وراء: من نواحي أصبهان تشتمل على عدة قرى، منها أبو سعيد عصام بن زيد بن عجلان البرخواري البلومي.
برخشان: بالفتح، وخاء معجمة مضمومة، وشين معجمة: من قرى ما وراء النهر، منها عبد الله بن علي الفرغاني المرغيناني ولد ببرخشان.
برخو: بالفتح: قلعة من قلاع ناحية الزوزان لصاحب الموصل.
برداد: بالدالين المهملتين: من قرى سمرقند على ثلاثة فراسخ منها، ينسب إليها أبو سلمة النضر بن رسول البردادي السمرقندي، يروي عن أبي عيسى الترمذي وغيره.
البردان: بالتحريك: مواضع كثيرة، قال أبو الحسن العمراني: أنشدني جار الله العلامة، يعني أبا القاسم الزمخشري، وكنت أناوله الجمد المدقوق فيشربه إذ دخل عليه بعض الكبراء فقال لي: إن ذلك يضره، فذكرت له ذلك، فقال:
ألا إن في قلبي جوى، لا يبله قويق ولا العاصي ولا البردان قال هذا آخر ما سمعته من كلامه وإنشاده، وهذه أسماء أنهار بالشام، تذكر إن شاء الله تعالى.
والبردان أيضا: عين بأعلى نخلة الشامية من أرض تهامة، وبها عينان: البردان وتنضب، قال نصر:
البردان جبل مشرف على وادي نخلة قرب مكة، وفيها قال ابن ميادة:
ظلت بروض البردان تغتسل، تشرب منها نهلات وتعل وقال الأصمعي: البردان ماء بنجد لبني عقيل ابن عامر بينهم وبين هلال بن عامر، وقال أبو زياد:
البردان في أقصى بلاد بني عقيل وأول بلاد مهرة، وأنشد:
ظلت بروض البردان تغتسل والبردان أيضا: ماء لبني نصر بن معاوية بالحجاز لبني جشم، فيه شئ قليل لبطن مهم يقال لهم بنو عصيمة، يزعمون أنهم من اليمن وأنهم ناقلة في بني جشم، وقال عميرة بن جعيل بن عمرو بن مالك بن الحارث بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب:
ألا يا ديار الحي بالبردان!
خلت حجج بعدي لهن ثمان فلم يبق منها غير نؤي مهدم، وغير أوار، كالركي دفان والبردان أيضا: ماء بالسماوة دون الجناب وبعد الحني من جهة العراق. والبردان أيضا: ماء للضباب قرب دارة جلجل، عن ابن دريد.
والبردان أيضا قال الأصمعي: من جبال الحمى الذهلول ثم البردان، وهو ماء ملح، كثير النخل.
والبردان أيضا: من قرى بغداد على سبعة فراسخ منها، قرب صريفين، وهي من نواحي دجيل، وقال أبو المنذر هشام بن محمد: سميت البردان التي فوق بغداد بردانا لان ملوك الفرس كانوا إذا أتوا بالسبي فنفوا منه شيئا قالوا: برده أي اذهبوا به إلى القرية، وكانت القرية بردان فسميت بذلك، كذا قال. قلت أنا: وتحقيق هذا أن برده بالفارسية هو الرقيق المجلوب في أول اخراجه من بلاد الكفر، ولعل هذه القرية كانت منزل الرقيق فسميت بذلك، لأنهم يلحقون الدال والألف والنون في بعض ما يجعلونه وعاء للشئ، كقولهم لوعاء الثياب:
جامه دان، ولوعاء الملح، نمكدان، وما أشبه ذلك، ثم وقفت على كتاب الموازنة لحمزة فوجدته