قرب الشام، قال بعضهم:
وأنت التي حببت شغبا إلى بدا إلى، وأوطاني بلاد سواهما حللت بهذا حلة ثم حلة بهذا، فطاب الواديان كلاهما وقال جميل العذري:
ألا قد أرى إلا بثينة ترتجى بوادي بدا، فلا بحسمى ولا شغب ولا ببراق قد تيممت، فاعترف لما أنت لاق أو تنكب عن الركب بداكر: بالفتح، وآخره راء: من قرى بخارى، منها أبو جعفر رضوان بن سالم البداكري البخاري وغيره.
بدالة: بالضم: موضع في شعر عبد مناف بن ربع الهذلي:
إني أصادف مثل يوم بدالة، ولقاء مثل غداة أمس بعيد البدائع: بالفتح، وياء: موضع في قول كثير:
بكى سائب لما رأى رمل عالج أتى دونه، والهضب هضب متالع بكى، إنه سهل الدموع، كما بكى عشية جاوزنا نجاد البدائع بدبد: بالفتح، والتكرير: ماء في طرف أبان الأبيض الشمالي، قال كثير:
إذا أصبحت بالجلس في أهل قرية، وأصبح أهلي بين شطب فبدبد وقال قيس بن زهير يخاطب عروة بن الورد: أذنب علينا شتم عروة حاله بقرة أحساء ويوما ببدبد رأيتك ألافا بيوت معاشر، تزال يد في فضل قعب ومرفد بدخكث: بالضيم ثم الفتح، وخاء معجمة ساكنة، وكاف مفتوحة، وثاء مثلثة: من قرى أسفيجاب أو الشاش، منها أبو سعيد ميكائيل بن حنيفة البدخكثي، قتل شهيدا في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
بدر: بالفتح ثم السكون، قال الزجاج: بدر أصله الامتلاء، يقال: غلام بدر إذا كان ممتلئا شابا لحما، وعين بدرة، ويقال: قد بدر فلان إلى الشئ وبادر إليه إذا سبق، وهو غير خارج عن الأصل لان معناه استعمل غاية قوته وقدرته على السرعة أي استعمل ملء طاقته، وسمي بيدر الطعام بيدرا لأنه أعظم الأمكنة التي يجتمع فيها الطعام، ويقال: بدرت من فلان بادرة أي سبقت فعلة عند حدة منه في غضب بلغت الغاية في الاسراع، وقوله تعالى: ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا، أي مسابقة لكبرهم. وسمي القمر ليلة الأربعة عشر بدرا لتمامه وعظمه. وبدر: ماء مشهور بين مكة والمدينة أسفل وادي الصفراء بينه وبين الجار، وهو ساحل البحر، ليلة، ويقال: إنه ينسب إلى بدر بن يخلد بن النضر بن كنانة، وقيل: بل هو رجل من بني ضمرة سكن هذا الموضع فنسب إليه ثم غلب اسمه عليه، وقال الزبير بن بكار: قريش بن الحارث بن يخلد، ويقال: مخلد بن النضر بن كنانة، به سميت قريش فغلب عليها لأنه كان دليلها وصاحب ميرتها، فكانوا يقولون: جاءت عير قريش وخرجت عير قريش، قال: وابنه بدر بن قريش، به سميت بدر التي كانت بها الوقعة المباركة، لأنه كان احتفرها، وبهذا الماء كانت الوقعة المشهورة التي أظهر