عن يمين الامام، وقيل: ألال جبل عرفة نفسه، قال النابغة:
حلفت، فلم أترك لنفسك ريبة، وهل يأثمن ذو أمة وهو طائع؟!
بمصطحبات من لصاف وثبرة، يزرن ألالا، سيرهن التدافع وقد روي إلال بوزن بلال، قال الزبير بن بكار:
إلال هو البيت الحرام، والأول أصح، وأما اشتقاقه فقيل إنه سمي ألالا لان الحجيج إذا رأوه ألوا أي اجتهدوا ليدركوا الموقف، وأنشدوا:
مهر أبي الحثحاث لا تسألي، بارك فيك الله من ذي آل وقيل: الال جمع الآلة وهي الحربة، وتجمع على إلال مثل جفنة وجفان، وهذا الموضع اراده الرضي الموسوي بقوله:
فأقسم بالوقوف على إلال، ومن شهد الجمار ومن رماها وأركان العتيق ومن بناها، وزمزم والمقام ومن سقاها لانت النفس خالصة، وإن لم تكونيها، فأنت إذا مناها ألال: بوزن أحمر ولفظ علعل: بلد بالجزيرة.
الآلة: بوزن علالة: موضع في قول الشاعر:
لو كانت بالطبسين أو بألالة قال نصر: الألالة بوزن حثالة: موضع بالشام.
الألاهة: حدث المفضل بن سلمة قال: كان أفنون، واسمه صريم بن معشر بن ذهل بن تيم بن عمرو بن تغلب، سأل كاهنا عن موته، فأخبره أنه يموت بمكان يقال له الألاهة، وكان أفنون قد سار في رهط إلى الشام فأتوها ثم انصرفوا، فضلوا الطريق فاستقبلهم رجل فسألوه عن طريقهم فقال: خذوا كذا وكذا فإذا عنت لكم الألاهة، وهي قارة بالسماوة، وضح لكم الطريق، فلما سمع أفنون ذكر الألاهة تطير وقال لأصحابه: إني ميت! قالوا: ما عليك بأس، قال: لست بارحا، فنهش حماره ونهق فسقط، فقال: إني ميت! قالوا: ما عليك بأس، قال: ولم ركض الحمار؟
فأرسلها مثلا، ثم قال يرثي نفسه وهو يجود بها:
ألا لست في شئ فروحا معاويا، ولا المشفقات إذ تبعن الحوازيا فلا خير فيما يكذب المرء نفسه وتقواله للشئ: يا ليت ذا ليا!
لعمرك ما يدري امرؤ كيف يتقي، إذا هو لم يجعل له الله واقيا كفى حزنا أن يرحل الركب غدوة، وأصبح في عليا الألاهة ثاويا وقال عدي بن الرقاع العاملي:
كلما ردنا شطا عن هواها، شطنت ذات ميعة حقباء بغراب إلى الألاهة، حتى تبعت أمهاتها الاطلاء ألبان: بالفتح ثم السكون، كأنه جمع لبن مثل جمل وأجمال في شعر أبي قلابة الهذلي:
يا دار أعرفها وحشا منازلها، بين القوائم من رهط فألبان