بجو ناعم الحوذان، ملتف روابيه وما ذكري حبيبا لي، قليلا ما أواتيه أكمان: بالضم: من مياه نجد، عن نصر.
أكمة: بالتحريك: موضع يقال له أكمة العشرق، بعد الحاجر بميلين، كان عندها البريد السادس والثلاثون لحاج بغداد، وقال نصر: أكمة من هضاب أجإ عند ذي الجليل، ويقال:
الجليل، وهو واد.
أكمة: بالضم ثم السكون: اسم قرية باليمامة بها منبر وسوق لجعدة، وقشير تنزل أعلاها، وقال السكوني: أكمة من قرى فلج باليمامة لبني جعدة، كبيرة كثيرة النخل، وفيها يقول الهزاني، وقيل القحيف العقيلي:
سلوا الفلج العادي عنا وعنكم وأكمة، إذ سالت مدافعها دما وقال مصعب بن الطفيل القشيري في زوجته العالية، وكان قد طلقها:
أما تنسيك عالية الليالي، وإن بعدت، ولا ما تستفيد إذا ما أهل أكمة ذدت عنهم قلوصي، ذادهم ما لا أذود قواف كالجهام مشر دات، تطالع أهل أكمة من بعيد 1 وقال أيضا يخاطب صاحبا له جعديا ومنزله بأكمة، وكان منزل العالية بأكمة أيضا:
كأني، لجعدي إذا كان أهله بأكمة، من دون الرفاق خليل فإن التفاتي نحو أكمة، كلما غدا الشرق في أعلامها، لطويل الأكناف: لما ظهر طليحة المتنبي ونزل بسميراء، أرسل إليه مهلهل بن زيد الخيل الطائي: إن معي حدا لغوث فإن دهمهم أمر فنحن بالأكناف بجبال فيد، وهي أكناف سلمي، قال أبو عبيدة:
الأكناف جبلا طئ: سلمى وأجأ والفرادخ.
الأكواخ: ناحية من أعمال بانياس ثم من أعمال دمشق، ينسب إليها بعض الرواة، قال الحافظ عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن الحسين بن محمد أبو أحمد الطبراني الزاهد ساكن أكواخ بانياس، حدث عن أبي بكر محمد بن سليمان بن يوسف الربعي وجمح بن القاسم، وذكر جماعة وافرة، روى عنه تمام بن محمد الرازي ووثقه، و عبد الوهاب الميداني، وهما من أقرانه، وذكر جماعة أخرى ولم يذكر وفاته.
الأكوار: دارة الأكوار: ذكرت في الدارات.
الأكوام: قال الأصمعي: قال العامري: الأكوام جمع كوم، وهي جبال لغطفان ثم لفزارة، مشرفة على بطن الجريب، وهي سبعة أكوام، قال:
ولا تسمى الجبال كلها الأكوام، قال الراجز:
لو كان فيها الكوم أخرجنا الكوم، بالعجلات والمشاء والفوم، حتى صفا الشرب لأوراد حوم وقال غيره: يسار عوارة، فيما بين المطلع:
الأكوام التي يقال لها أكوام العاقر، وهن أجبال،