أسروشنة: بالفتح ثم السكون، وضم الراء، وسكون الواو، وفتح الشين المعجمة، ونون، كذا ذكره أبو سعد بالسين المهملة بعد الهمزة، والأشهر الأعرف أن بعد الهمزة شينا معجمة، وسنذكره هناك بأتم مما ذكرناه هنا: وهي مدينة بما وراء النهر.
أسطان: بالضم ثم السكون، وآخره نون: قلعة مشهورة من نواحي خلاط بأرمينية.
أسطوان: بالضم ثم السكون، وضم الطاء المهملة، وآخره نون: قلعة في الثغور الرومية من ناحية الشام، غزاها سيف الدولة بن حمدان، فقال شاعره الصفري ولا تسألا عن أسطوان، فقد سطا عليها بأنياب له ومخالب وأخاف أن تكون التي قبلها، والله أعلم.
أسطو خوذوس: زعم الأطباء أنه اسم جزيرة في البحر من عدة جزائر، وينبت فيها هذا العقار فسمي العقار باسمها.
أسفاقس: بالفتح ثم السكون، والفاء، وألف، وقاف مضمومة، وسين مهملة: اسم مدينة من نواحي إفريقية، إذا خرجت من قابس تريد الغرب جئتها ومنها إلى المهدية، والغالب على غلتها الزيتون، وهي منيعة ذات سور من حجر، بينها وبين المهدية مرحلتان.
أسفانبر: بالفتح ثم السكون، وفاء، وألف، ونون مكسورة، وباء موحدة ساكنة، وراء:
وهي اسبانبر المتقدم ذكرها، وهي إحدى السبع التي سميت بها مدائن كسرى بالعراق، المدائن، وأصلها اسفانبور، فعربت على اسبانبر.
أسفجين: بعد السين الساكنة فاء وجيم: وهي قرية بهمذان من رستاق ونجر، بها منارة ذات الحوافر كتب خبرها في باب الحاء.
إسفذن: بالكسر ثم السكون، وفتح الفاء، وسكون الذال المعجمة، ونون: من قرى الري، ينسب إليها أبو العباس أحمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن أبي بكر الاسفذني الرازي توفي ببغداد سنة 291، حدث عن إبراهيم بن موسى القراء، وروى عنه الطبراني، وذكره ابن ماكولا في الا سعدي فوهم فيه.
أسفرايين " بالفتح ثم السكون، وفتح الفاء، وراء، وألف، وياء مكسورة، وياء أخرى ساكنة، ونون: بليدة حصينة من نواحي نيسابور على منتصف الطريق من جرجان، واسمها القديم مهرجان، سماها بذلك بعض الملوك لخضرتها ونضارتها، ومهرجان قرية من أعمالها، وقال أبو القاسم البيهقي:
أصلها من أسبرايين، بالباء الموحدة، وأسبر بالفارسية هو الترس وايين هو العادة فكأنهم عرفوا قديما بحمل التراس فسميت مدينتهم بذلك، وقيل:
بناها اسفنديار فسميت به، ثم غير لتطاول الأيام، وتشتمل ناحيتها على أربعمائة وإحدى وخمسين قرية، والله أعلم. وقال أبو الحسن علي بن نصر الفندورجي يتشوق أسفرايين وأهلها:
سقى الله في أرض إسفرايين عصبتي، فما تنتهي العلياء إلا إليهم وجربت كل الناس بعد فراقهم فما ازددت إلا فرط ضن عليهم وينسب إليها خلق كثير من أعيان الأئمة، منهم:
يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الإسفراييني أحد حفاظ