سليمان، حدث عنه محمد بن عبد الوهاب الفراء ومحمد بن أشرس السلمي، قاله الحاكم أبو عبد الله في تاريخ نيسابور.
أستوريس: بالضم: حصن من أعمال وادي الحجارة بالأندلس أحدثه محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام الأموي صاحب الأندلس، عمره في نحر العدو.
أستوناوند: بالضم ثم السكون، والتاء المثناة، والواو ساكنة، ونون، وألف، وواو مفتوحة، ونون أخرى ساكنة، ودال مهملة، ومنهم من يقول: أستناباذ، وقد تقدم، وهو اسم قلعة مشهورة بدنباوند من أعمال الري ويقال جرهد أيضا، وهي من القلاع القديمة والحصون الوثيقة، قيل إنها عمرت منذ ثلاثة آلاف سنة ونيف، وكانت في أيام الفرس معقلا للمصمغان ملك تلك الناحية يعتمد بكلية عليه، ومعنى المصمغان مس مغان، والمس الكبير، ومغان المجوس، فمعناه كبير المجوس، وحاصره خالد بن برمك حتى غلب على ملكه وقلع دولته وأخذ بنتين له وقدم بهما بغداد فشراهما المهدي وأولدهما، فإحداهما أم المنصور بن المهدي واسمها البحرية، وأولد الأخرى ولدا آخر، ثم خربت هذه القلعة مدة وأعيدت عمارتها مرة بعد أخرى إلى أن كان آخر خرابها على يد أبي علي الصغاني صاحب جيش خراسان في نحو سنة 350، ثم عمرها علي بن كتامة الديلمي، وجمع فيها خزائنه، وذخائره، ثم انتقلت إلى فخر الدولة بن ركن الدولة بن بويه الديلمي بما فيها من الذخائر، ثم تملكها الباطنية مدة، فأنفذ السلطان محمد بن جلال الدولة ملك شاه السلجوقي في سنة 506 الأمير سنقر كنجك فحاصرها وأطال حتى افتتحها وخربها، ولا علم بها بعد ذلك.
إستينيا: بالكسر ثم السكون، وكسر التاء، وياء ساكنة، ونون مكسورة، وياء، وألف: قرية بالكوفة، قال المدائني: كان الناس يقدمون على عثمان بن عفان، رضي الله عنه، فيسألونه أن يعوضهم مكان ما خلفوا من أرضهم بالحجاز وتهامة ويقطعهم عوضه بالكوفة والبصرة، فأقطع خباب بن الأرت إستينيا، قرية بالكوفة.
أستيا: بالفتح ثم السكون، وكسر التاء، وياء، وألف: من أشهر مدن الغور، بضم الغين المعجمة، وهي جبال بين هراة وغزنة، تذكر في موضعها، أفادنيها بعض أهل هذه المدينة.
أسحمان: يروى بفتح الهمزة، والحاء المهملة، بلفظ تثنية الأسحم، وهو الأسود، ويروى بكسر هما:
وهو اسم جبل.
أسداباذ: بفتح أوله وثانيه، وبعد الألف باء موحدة، وآخره ذال معجمة: بلدة عمرها أسد بن ذي السرو الحميري في اجتيازه مع تبع، والعجم يسكنون السين عجمة، وهي مدينة بينها وبين همذان مرحلة واحدة نحو العراق، وبينها وبين مطابخ كسرى ثلاثة فراسخ، وإلى قصر اللصوص أربعة فراسخ، وقد نسب إليها جماعة كثيرة من أهل العلم والحديث، منهم:
أبو عبد الله الزبير بن عبد الواحد بن محمد بن زكرياء ابن صالح بن إبراهيم الأسداباذي الحافظ، سمع أبا يعلى الموصلي وغيره، وتوفي سنة 347. وأسداباذ أيضا: قرية من أعمال بيهق ثم من نواحي نيسابور، أنشأها أسد بن عبد الله القسري في سنة 120 حيث كان على خراسان من قبل أخيه خالد في أيام هشام بن عبد الملك.
أسر: بضمتين: بلد بالحزن أرض بني يربوع بن حنظلة، ويقال فيه يسر أيضا، عن نصر.