فمرت بذي خشب، غدوة، وجازت فويق أريك أصيلا تخبط بالليل حزانه، كخبط القوي العزيز الذليلا ويدل على أن أريكا جبل قول جابر بن حني التغلي:
تصعد في بطحاء عرق، كأنها ترقى إلى أعلى أريك بسلم وقال عمرو بن خويلد أخو بني عمرو بن كلاب:
فكنا بني أم، جميعا بيوتنا، ولم يك منا الواحد المتفرد نفيل، إذا قيل اضعنوا قد أتيتم، أقاموا وقالوا: الصبر أبقى وأحمد كأن أريكا، والفوارع بيننا، لثامنة من أول الشهر، موعد أريكتان: تثنية الذي قبله في لغة من جعله مصغرا، وزيادة تاء التأنيث: جبلان يقال لكل واحد منهما أريكة إلى جنب جبال سود لابي بكر بن كلاب، ولهما بئار.
أريكة: مصغر أحد الجبلين اللذين ذكرا قبل، وقال الأصمعي: أريكة ماء لبني كعب بن عبد الله ابن أبي بكر بقرب عفلان، وهو جبل ذكر في موضعه، وقال أبو زياد: ومما يذكر من مياه بني أبي بكر بن كلاب، أريكة وهي بغربي الحمى، حمى ضرية، وهي أول ما ينزل عليه مصدق المدينة.
أريلية: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، ولام مكسورة، وياء أخرى مفتوحة خفيفة، وهاء:
حصن بين سرتة وطليطلة من أعمال الأندلس، بينها وبين كل واحدة منهما عشرة فراسخ، استولى عليها الإفرنج في سنة 533.
أريم: بوزن أفعل نحو أحمد: موضع قرب المدينة، قال ابن هرمة:
بادت كما باد منزل خلق، بين ربي أريم فذي الحلفه أرينبات: بالضم ثم الفتح، وياء ساكنة، ونون مكسورة، وباء موحدة، وألف، وتاء فوقها نقطتان:
موضع في قول عنترة:
وقفت وصحبتي بأرينبات، على أقتاد عوج كالسمام فقلت: تبينوا ظعنا أراها تحل شواحطا، جنح الظلام وقد كذبتك نفسك، فاصدقنها لما منتك تغريرا قطام الأرين: بالضم ثم الكسر، وياء ساكنة، ونون:
خيف الأرين، في حديث أبي سفيان أنه قال: أقطعني خيف الأرين أملاه عجوة، والأرين: نبات يشبه الخطمي ويجوز أن يكون جمع الأران، وهي الجنازة والنشاط أيضا.
أرينة: بالضم ثم الفتح، وياء ساكنة، ونون، وهاء:
من نواحي المدينة، قال كثير:
وذكرت عزة، إذ تصاقب دارها، برحيب فأرينة فنخال ويروى أر ابن، وقد ذكر قبل.