أرنبويه: بفتح أوله وثانيه، وسكون النون، ضم الباء الموحدة، وسكون الواو، وياء مفتوحة، وهاء مضمومة في حال الرفع، وليس كنفطويه وسيبويه:
من قرى الري مات بها أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي النحوي المقري ومحمد بن الحسن الشيباني الفقيه صاحب أبي حنيفة في يوم واحد سنة 189، ودفنا بهذه القرية، وكانا قد خرجا مع الرشيد فصلى عليهما، وقال: اليوم دفنت علم العربية والفقه، ويقال لهذه القرية: رنبويه بسقوط الهمزة أيضا، وقد ذكرت.
الأرند: بضمتين، وسكون النون، ودال مهملة:
اسم لنهر إنطاكية، وهو نهر الرستن المعروف بالعاصي، يقال له في أوله الميماس فإذا مر بحماة قيل له العاصي فإذا انتهى إلى إنطاكية قيل له الأرند، وله أسماء أخر في مواضع أخر، وقال أبو علي: الهمزة في أرند اسم هذه النهر ينبغي أن تكون فاء، والنون زائدة لا يجوز أن يكون على غير هذا لأنه لم يجئ في شئ، وقد حكى سيبويه عرند، فهو مثله، قال: والقوس فيها وتر عرند.
إرن: بالكسر ثم الفتح، والنون: موضع في ديار بني سليم بين الأتم والسوارقية على جادة الطريق بين منازل بني سليم وبين المدينة، قال العمراني، هو إرن بكسرتين على وزن إبل.
أرن: بفتحين: أرن وشرز بلدان بطبرستان.
أرنم: بالنون مضمومة: واد حجازي، عن نصر، قال: وقيل فيه أريم، بالياء تحتها نقطتان.
أرنيش: بالضم ثم السكون، وكسر النون، وياء ساكنة، وشين معجمة: ناحية من أعمال طليطلة بالأندلس.
أرنيط: بوزن الذي قبله إلا أن آخره طاء مهملة:
مدينة في شرقي الأندلس من أعمال تطيلة مطلة على أرض العدو، بينها وبين تطيلة عشرة فراسخ، وبينها وبين سرقسطة سبعة وعشرون فرسخا، قال ابن حوقل: هي بعيدة عن بلاد الاسلام.
أرواد: بالفتح ثم السكون، وواو، والف، ودال مهملة: اسم جزيرة في البحر قرب قسطنطينية، غزاها المسلمون وفتحوها في سنة 54 مع جنادة بن أبي أمية في أيام معاوية بن أبي سفيان وأسكنها معاوية، وكان ممن فتحها مجاهد بن جبر المقري وتبيع ابن امرأة كعب الأحبار، وبها أقرأ مجاهد تبيعا القرآن، ويقال: بل أقرأه القرآن برودس.
أروان: بالفتح ثم السكون، وواو، وألف، ونون:
اسم بئر بالمدينة، وقد جاء فيها ذروان وذو أروان، كل ذلك قد جاء في الحديث.
أروخ: بالخاء المعجمة: قلعة من نواحي الزوزان لصاحب الموصل.
أروك: بالفتح ثم الضم، وسكون الواو، وكاف، ذو أروك: واد في بلادهم.
أرول: بوزن أحمر، آخره لام: أرض لبني مرة من غطفان، عن نصر، أروم: بالفتح ثم الضم، وسكون الواو، وميم، بلفظ جمع أرومة أو مضارع رام يروم فأنا أروم:
وهو جبل لبني سليم، قال مضرس بن ربعي الأسدي:
قفا تعرفا، بين الدحائل والبتر، منازل كالخيلان، أو كتب السطر