أرانب: جمع أرنب من الدواب الوحشية. ذات الأرانب: موضع، في قول عدي بن الرقاع العاملي:
فذر ذا ولكن هل ترى ضوء بارق وميضا، ترى منه على بعده لمعا تصعد في ذات الأرانب موهنا، إذا هز رعدا خلت في ودقه شفعا أران: بالفتح وتشديد الراء وألف ونون: اسم أعجمي لولاية واسعة وبلاد كثيرة، منها جنزة، وهي التي تسميها العامة كنجة، وبرذعة، وشمكور، وبيلقان. وبين أذربيجان وأران نهر يقال له الرس، كل ما جاوره من ناحية المغرب والشمال، فهو من أران، وما كان من جهة المشرق فهو من أذربيجان، قال نصر: أران من أصقاع إرمينية، يذكر مع سيسجان، وهو أيضا اسم لحران، البلد المشهور من ديار مضر، بالضاد المعجمة، كان يعمل بها الخز قديما. وينسب إلى هذه الناحية الفقيه عبد الخالق بن أبي المعالي بن محمد الأراني الشافعي، قدم الموصل وتفقه على أبي حامد بن يونس، وكان كثيرا ما ينشد قول أبي المعالي الجويني الامام:
بلاد الله واسعة فضاها، ورزق الله في الدنيا فسيح فقل للقاعدين على هوان:
إذا ضاقت بكم أرض فسيحوا وأران أيضا: قلعة مشهورة من نواحي قزوين.
أرباع: جمع ربع: وهو اسم موضع.
أربد: بالفتح، ثم السكون والباء الموحدة: قرية بالأردن، قرب طبرية، عن يمين طريق المغرب، بها قبر أم موسى بن عمران، عليه السلام، وقبور أربعة من أولاد يعقوب، عليه السلام، وهم: دان، وأيساخار، وزبولون، وكاد، فيما زعموا.
الأربس: بالضم ثم السكون والباء الموحدة مضمومة وسين مهملة: مدينة وكورة بإفريقية، وكورتها واسعة، وأكثر غلتها الزعفران، وبها معدن حديد، وبينها وبين القيروان ثلاثة أيام من جهة المغرب، قال أبو عبيد البكري: الأربس مدينة مسورة، لها ربض كبير، ويعرف ببلد العنبر، واليها سار إبراهيم بن الأغلب، حين خرج من القيروان في سنة 196، وزحف إليها أبو عبد الله الشيعي ونازلها، وبها جمهور أجناد أفريقية، مع إبراهيم بن الأغلب، ففر عنها في جماعة من القواد والجند إلى طرابلس، ودخلها الشيعي عنوة، ولجأ أهلها ومن بقي فيها من فل الجند إلى جامعها، فركب بعض الناس بعضا، فقتلهم الشيعي أجمعين، حتى كانت الدماء تسيح من أبواب الجامع، كسيلان الماء بوابل الغيث، وكان في المسجد ألوف، وكان ذلك من أول العصر إلى آخر الليل، وإلى هذا الوقت، كانت ولاية بني الأغلب لإفريقية، ثم انقرضت، وينسب إليها أبو طاهر الأربسي الشاعر من أهل مصر، وهو القائل لابن فياض سليمان:
وقانا الله شرة لحية ليست تساوي، في نفاق الشعر، بعره ويعلى بن إبراهيم الأربسي شاعر مجود، ذكره ابن رشيق في الأنموذج، وذكر ان وفاته كانت بمصر في سنة 418، وقد أربى على الستين.
الأربعاء: بالفتح ثم السكون، وفتح الباء الموحدة، والعين المهملة، والألف ممدودة، كذا ضبطه أبو بكر محمد بن الحسن الزبيدي، فيما استدركه على سيبويه