وقال منقذ بن عرفطة يرثي أخاه أهبان، وقتلته بنو عجل يوم إراب:
بنفسي من تركت، ولم يوسد بقف إراب، وانحدروا سراعا وخادعت المنية عنك سرا، فلا جزع تلان، ولا رواعا 1 وقال الفضل بن العباس اللهبي:
أتبكي إن رأيت لام وهب مغاني، لا تحاورك الجوابا؟
أثافي لا يرمن، وأهل خيم سواجد، قد خوين على إرابا وبخط اليزيدي في شرحه: إراب ماء لبني رياح بن يربوع بالحزن.
أر ابن: بالضم، وبعد الألف باء موحدة مكسورة، ثم نون: اسم منزل على نقا مبرك ينحدر من جبل جهينة على مضيق الصفراء قرب المدينة، قال كثير:
لما وقفت بها القلوص، تبادرت حبب الدموع، كأنهن عزالي وذكرت عزة إذ تصاقب دارها برحيب، فأرابن، فنخال الا رأسة: بالفتح، ثم السكون، وهمزة الألف والسين مهملة: من مياه أبي بكر بن كلاب.
إرار: بكسر أوله: اسم واد في كتاب نصر.
أرار: آخره راء أيضا: من نواحي حلب عن الحازمي، ولست منه على ثقة.
إراش: بالكسر والشين معجمة: موضع، في قول عدي ابن الرقاع:
فلا هن بالبهمى، وإياه إذ شتى جنوب إراش، فاللهاله، فالعجب أراط: بالضم: من مياه بني نمير عن أبي زياد، وأنشد بعضهم:
أنى لك اليوم بذي أراط، وهن أمثال السرى الأمراط تنجو، ولو من خلل الأمشاط، يلحن من ذي لائب شرواط وفي كتاب نصر: ذو إراط واد في ديار بني جعفر ابن كلاب في حمى ضرية، ويقال بفتح الهمزة، وذو أراط: واد لبني أسد عند لغاط، وذو أراط أيضا:
واد ينبت الثمام والعلجان بالوضح، وضح الشطون بين قطيات، وبين الحفيرة، حفيرة خالد. وذو أراط أيضا: واد في بلاد بني أسد، وأراط باليمامة.
أراطة: مثل الذي قبله وزيادة الهاء: اسم ماء لبني غميلة شرقي سميراء، وقال نصر: الأراطة من مياه غني، بينها وبين أضاخ ليلة.
أراطى: بألف مقصورة، ويقال أراط أيضا: وهو ماء على ستة أميال من الهاشمية، شرقي الخزيمية من طريق الحاج، وينشد بيت عمرو بن كلثوم التغلبي على الروايتين:
ونحن الحابسون بذي أراطى، تسف الجلة الخور الدرينا ويوم أراطى من أيام العرب، وقال ظالم بن البراء