وقد تفرد هذه التثنية، فيقال لكل واحد منهما:
الأخشب، قال ساعدة بن جؤية:
أفي وأهديهم، وكل هدية مما تثج لها ترائب تثعب ومقامهن، إذا حبسن بمأزم، ضيق ألف وصدهن الأخشب يقسم بالحجاج والبدن التي تنحر بالمأزمين، وتجمع على الأخاشب، قال:
فبلدح أمسى موحشا فالأخاشب أخشنبة: بالفتح، ثم السكون، وفتح الشين المعجمة، ونون ساكنة، وباء موحدة: بلد بالأندلس، مشهور عظيم كثير الخيرات، بينه وبين شلب ستة أيام، وبينه وبين لب ثلاثة أيام.
أخشن وخشين: جبلان في بادية العرب، أحدهما أصغر من الآخر.
الإخشين: بالكسر، ثم السكون، وكسر الشين، وياء ساكنة ونون: بلد بفارس.
الأخصاص: جمع خص: اسم لقريتين بالفيوم من أرض مصر.
الأخضر: بضاد معجمة، بلفظ الأخضر من الألوان:
منزل قرب تبوك بينه وبين وادي القرى، كان قد نزله رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في مسيره إلى تبوك، وهناك مسجد فيه مصلى النبي، صلى الله عليه وسلم: وأخضر تربة: اسم واد تجتمع فيه السيول التي تنحط من السراة، وقيل: نهي طوله مسيرة ثلاث، وعرضه مسيرة يوم، ويقال: الأخضرين.
والأخضر: موضع بالجزيرة للنمر بن قاسط. ومواضع كثيرة عربية وعجمية تسمى الأخضر.
أخطب: بلفظ خطب الخطيب يخطب، وزيد أخطب من عمرو. وقيل: أخطب، اسم جبل بنجد، لبني سهل بن أنس بن ربيعة بن كعب، قال ناهض ابن ثومة:
لمن طلل بين الكثيب وأخطب، حمته السواحي والهدام الرشائش وجر السواقي، فارتمى قومه الحصى، فدف النقا منه مقيم وطائش ومر الليالي فهو، من طول ما عفا، كبرد اليماني وشه الحبر نامش وشه: أراد وشاه أي حبره، وقال نصر لطيئ:
الأخطب، لخطوط فيه سود وحمر.
أخطبة: بالهاء، من مياه أبي بكر بن كلاب، عن أبي زياد.
أخلاء: بالفتح، ثم السكون والمد: صقع بالبصرة من أصقاع فراتها، عامر، آهل.
الأخلفة: بالفتح، ثم السكون، وكسر اللام، والفاء، الخلف خلف الناقة، والخلف القوم المخلفون، يجوز أن يكون جمع قلة لأحدهما: وهو أحد محال بولان بن عمرو بن الغوث بن طيئ بأجإ.
إخميم: بالكسر، ثم السكون، وكسر الميم، وياء ساكنة، وميم أخرى: بلد بالصعيد في الاقليم الثاني، طوله أربع وخمسون درجة، وعرضه أربع وعشرون درجة وخمسون دقيقة، وهو بلد قديم على شاطئ النيل بالصعيد، وفي غربيه جبل صغير، من أصغى إليه بأذنه سمع خرير الماء، ولغطا شبيها