أحلى: بالفتح بوزن فعلى: وهو حصن باليمن.
إحليلي: بالكسر ثم السكون وكسر اللام وياء ساكنة ولام أخرى مقصور ممال: اسم شعب لبني أسد، فيه نخل لهم، وأنشد عرام بن الأصبغ يقول:
ظللنا بإحليلي، بيوم تلفنا، إلى نخلات قد صوين، سموم إحليلاء: مثل الذي قبله، إلا أنه بالمد: جبل، وهو غير الذي قبله، قاله أبو القاسم الزمخشري، وأنشد غيره لرجل من عكل:
إذا ما سقى الله البلاد، فلا سقى شناخيب إحليلاء من سبل القطر قالوا: والشناخيب جمع شنخوب وشنخاب، وهو القطعة من الجبل العالية.
إحليل: مثل الذي قبله، لكنه ليس في آخره ألف مقصورة ولا ممدودة: اسم واد في بلاد كنانة، ثم لبني نفاثة منهم، قال كانف الفهمي:
فلو تسألي عنا، لنبئت أننا بإحليل، لا نزوى ولا نتخشع وأن قد كسونا بطن ضيم عجاجة، تصعد فيه مرة وتفرع وقال نصر: إحليل واد تهامي قرب مكة، وقد قال بعض الشعراء: ظللنا بإحليلاء، للضرورة، كذا رواه ممدودا وجعلهما واحدا.
أحمد أباذ: معناه عمارة أحمد، كما قدمنا: قرية من قرى ريوند، من نواحي نيسابور قرب بيهق، وهي آخر حدود ريوند. وأحمد أباذ أيضا: قرية من قرى قزوين، على ثلاثة فراسخ منها، بناها أبو عبد الله أحمد بن هبة الله الكموني القزويني.
الأحمدي: اسم قصر كان بسامراء، عمره أبو العباس أحمد المعتمد على الله بن المتوكل على الله فسمي به، وقال بعض أهل الأدب: اجتزت بسامراء فرأيت على جدار من جدران القصر المعروف بالأحمدي مكتوبا:
في الأحمدي لمن يأتيه معتبر، لم يبق من حسنه عين ولا أثر غارت كواكبه وانهد جانبه، ومات صاحبه واستفظع الخبر والأحمدي أيضا: اسم موضع بظاهر مدينة سنجار.
الأحمر: بلفظ الأحمر من الألوان: اسم جبل مشرف على قعيقعان بمكة، كان يسمى في الجاهلية الأعراف.
والأحمر أيضا: حصن بظاهر بحر الشام، وكان يعرف بعثليث. والأحمر: ناحية بالأندلس، ثم من عمل سرقسطة، يقال له الوادي الأحمر.
الأحواز: بالزاي، من نواحي بغداد، من جهة النهروان الأحواض: آخره ضاد معجمة، جمع حوض:
أمكنة تسكنها بنو عبد شمس بن سعد بن زيد مناة ابن تميم.
الأحوران: تثنية الأحور، وهو سواد العين:
موضع في قول زيد الخيل:
أرى ناقتي قد اجتوت كل منهل من الجوف، ترعاه الركاب ومصدر فإن كرهت أرضا فإني اجتويتها، وإن علي الذنب، إن لم أغير