والفلسفة والعلوم الإسلامية، وفي سبيل ذلك قام بمراجعة آلاف الفهارس في (20) سنة (1).
كما تمكن الإشارة إلى عدة كتب مهمة أخرى، منها:
" معجم المطبوعات العربية والمعربة " و " جامع التصانيف الحديثة " للأستاذ يوسف اليان سركيس، و " اكتفاء القنوع بما هو مطبوع " للمستشرق (فانديك إدوارد) وقد طبع بمطبعة الهلال المصرية سنة (1313 ه)، و " وصف الكتب الشرقية " للباحث الألماني (أغسطس مولر) وقد طبع ببرلين سنة (1337 ه) في (7) مجلدات، و " تاريخ الأدب العربي " للمستشرق الألماني (كارل بروكلمان) (ت 1375 ه) الذي يعد أبرز ما ساهم به المستشرقون في هذا المجال، وقد استغرق تأليفه ما يزيد على (50) سنة من البحث والتحقيق والجمع معتمدا ما نشر من فهارس المخطوطات العربية في مختلف أرجاء العالم.
وإلى جانب ذلك اهتم المستشرقون بترجمة كتاب " كشف الظنون "، فترجمه المستشرق الفرنسي (فلوغل) (ت 1287 ه) وطبع سنة (1299 ه)، ومستشرق آخر هولندي طبعت ترجمته سنة (1200 ه) بليبزيك في (7) مجلدات باهتمام المستشرق (فلوغل) أيضا.
من خلال هذا الاستعراض السريع تبدو جهود الإمامية واضحة متميزة، حيث تتوافر فهارسهم منذ القرن الثاني حتى نهاية السابع بنحو طغت فيه على كتب غيرهم، بعد ذلك تتوقف الفهرسة الإسلامية طول القرنين: الثامن والتاسع، وبعد منتصف القرن العاشر تعود إلى الظهور على أيدي الأحناف الأتراك العثمانيين، في حين يتواصل غياب الفهرسة الإمامية إلى نهايات القرن الثالث عشر، ثم تبدأ