إذا جاءت بعض فهارس المخطوطات تحت عنوان " المصادر " فذلك يشير إلى الاستفادة منها في ترجمة المؤلف أو الآثار.
في موضوعات الكتب أرجعت فروع العلوم إلى أصولها غالبا وأضيفت عناوين تتلاءم وتقسيم بعض الفنون والعلوم الإسلامية، وللأمر نفسه اعتبرت بعض الفروع أصولا، كما في تخصيص عنوان " المدائح والمراثي " من الشعر بالأئمة المعصومين (عليهم السلام).
ومع كل ما وصفت به " موسوعة مؤلفي الإمامية " إلا أنها مشروع واسع مترامي الأطراف يفوق قدراتنا المحدودة، ولا يمكن الادعاء بأننا بلغنا به ما يعصمه من العيوب والنواقص، لذلك ندعو الأساتذة والمتخصصين والباحثين لأن يمدونا بآرائهم وانتقاداتهم الهادفة لتطوير هذا المشروع ورقية.