6 - الاهتمام بموضوعات الكتب التي تعد عنصرا مهما للباحثين ولا ينبغي أن تغفله الدراسات الببليوغرافية، فعين أمام كل كتاب موضوعه تمهيدا لفهرس خاص بها.
7 - لغة التأليف من النقاط المهمة التي أرفقت بموضوع الكتاب.
8 - أدرجت النسخ الخطية للمؤلفات مع مميزات كل نسخة عند التعريف بالكتب، اعتمادا على فهارس كثيرة صدرت في إيران وخارجها.
9 - ذكرت طبعات الكتب بخصائصها استنادا إلى مصادر كثيرة معتمدة، منها: فهارس الكتب المطبوعة أو المكتبات أو الاتصال بالمؤلفين.
وقد شيدت " موسوعة مؤلفي الإمامية " على منهج خاص بها في الجانبين العلمي والفني، وسنقف على مقومات كل منهما فيما يأتي:
أولا - المنهج العلمي:
1 - الملاك في إمامية المؤلف:
الإمامي من اعتقد بإمامة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) ودان بما يثبت عنهم من النصوص والعقائد. وتتحقق هذه الصفة للقدماء من خلال المصادر الرجالية المتعرضة لذكر أصحاب الأئمة (عليهم السلام)، أما بالنسبة إلى من تأخر عن عصر الأئمة (عليهم السلام) إلى زماننا هذا فمن خلال القرائن والوثائق التي تؤيد انتساب المؤلف إلى المذهب الإمامي، إلى أن يثبت خلافه بتصريح منه في الخروج من المذهب والاعتقاد بآخر، أو بالتخلي عن ركن من أركان المذهب.
إن الانتماء يتقوم بالاعتقاد القلبي، لذا فإن الاستقامة السلوكية على الصعيدين الأخلاقي والسياسي لا تعد شرطا فيه، فلكل مذهب أتباع أتقياء وآخرون غير ذلك، ومن هنا اشتملت الموسوعة على كلا النوعين، ودرج من لم يتمتع باستقامة أخلاقية أو سياسية لا يعد شهادة على تزكيته أو نوعا من الدفاع عنه.