لا تعمل الموسوعة بالاجتهادات الخاصة للرجاليين في باب إثبات الانتساب إلى المذهب وعدمه، بل تعمل بالمشهور من المباني والآراء الرجالية، إلا إذا أدت الاجتهادات الخاصة إلى ظهور دليل تاريخي يثبت نسبة الشخص إلى المذهب أو عدمها.
2 - الملاك في المؤلف:
المؤلف من دون أفكاره وقناعاته بين دفتي كتاب، فالمستنسخ ومن يدون الأمالي لا يعدان مصنفين لأنهما كتبا أفكار وقناعات غيرهما، وكذلك المحرر لأنه أجرى عملا فنيا على نتاج غيره.
اقتصرت الموسوعة على ذكر الصفات العلمية للمؤلف ولم تستخدم أساليب المدح والثناء ولا أساليب الذم والهجاء.
إن الإشارة إلى النقاط المشرقة في حياة أقطاب المذهب ورؤساء الطائفة لا تعني لونا من الثناء، كما أن الإشارة إلى النقاط السلبية في السلوك السياسي أو الأخلاقي لبعض المصنفين لا تعني أسلوبا للهجاء، بل هي في الحالتين جزء من ضرورة التعريف الحيادي والطبيعي بالمؤلف عندما تمثل تلك النقاط علامات بارزة لا يمكن تخطيها في بطاقته الشخصية.
3 - الملاك في التأليف:
التأليف بالنسبة للموسوعة هو ما جمع فعلا بين دفتين أو ما له اعتبار وقوام علمي بحيث يعد تصنيفا وإن ألحق بتصنيف آخر، كمقدمة أو ملحق لهما قيمة علمية معتبرة.
التصنيف بمفهومه العام يشمل الكتاب، الرسالة، المقدمة، الديوان، التقريرات، الأمالي، الترجمة إلى لغة أخرى، الأصول التي رواها أصحاب الأئمة عنهم (عليهم السلام)، التلخيص إذا اشتمل على عمل علمي زائد على أصل الكتاب،