ونيف)، وعلي بن الحسين المسعودي (ت 346 ه) مؤلف " مروج الذهب "، ومحمد بن جعفر القمي المعروف بابن بطة (توفي في أوائل القرن الرابع الهجري) فهارس مختلفة (1).
أما النقلة البيانية المتميزة لحركة الفهرسة الإسلامية في هذا القرن فقد تمثلت بكتاب " الفهرست " للنديم الذي فرغ منه سنة (337 ه) وعد أول نموذج ببليوغرافي متقدم، مما يؤكد وجود مرحلة سابقة عليه استغرقت ما يقرب من قرنين وكانت الأساس في تأليفه ونضجه.
وبعده ظهرت فهارس أخرى، منها: فهرس كتب دار العلم التي أسسها سابور بن أردشير وزير بني بويه سنة (383 ه) في الكرخ ببغداد (2)، وفهارس مكتبة الصاحب بن عباد (ت 385 ه) التي بلغت عشرة مجلدات كاملة (3)، وفهارس خزانة عضد الدولة البويهي (ت 372 ه) في شيراز (4).
ازدادت فهارس الإمامية في القرن الخامس بنحو ملحوظ، فكتب محمد بن محمد البصروي (ت 443 ه) فهرسا لمصنفات أستاذه الشريف المرتضى سنة (417 ه) (5)، كما كان للشيخ المفيد (ت 417 ه) فهرس بتصانيفه