كان بحرا مواجا، وسحابا شجاجا، متكلما فقيها أديبا، علامة دهره و أوحدي عصره. صرف عمره في تحصيل العلوم وترويج مذهب الإمامية. و اجتمع عنده من الكتب ما لم يجتمع عند غيره من المشاهير حتى العلامة المجلسي (1).
(1) تعرف الآن مكتبته العامرة باسم " المكتبة الناصرية "، وهي من أهم المكتبات الاسلامية التي تحوي على مخطوطات نفيسة.
جاء في " صحيفة المكتبة " الصادرة عن مكتبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في النجف 1 / 14: " تزدهر هذه المكتبة العامرة بين الأوساط العلمية وحواضر الثقافة في العالم الاسلامي بنفائسها الجمة ونوادرها الثمينة وما تحوي خزانتها من الكتب الكثيرة في العلوم العالية من الفقه وأصوله والتفسير والحديث والكلام والحكمة والفلسفة والأخلاق والتاريخ واللغة والأدب، إلى معاجم ومجاميع وموسوعات في الجغرافيا والتراجم والرجال والدراية والرواية.. ".