أن قال - وأيام توقفه في لحساء تربى عنده الشيخ الأحسائي ووصل إلى كمال العلم والعمل حتى صار معروف العالم (1).
وقال ابنه السيد محمد مجد الاشراف (2) في رسالة " تام الحكمة " وهي كالديباجة لكتاب والده المزبور، ما ترجمته ملخصا: إن السيد قطب الدين محمد المذكور جعل المولى محراب الگيلاني مأمورا إلى أصفهان وعراق العجم، وقرر السيد مهدي بحر العلوم، والشيخ جعفر النجفي في العتبات العاليات، والشيخ أحمد الأحسائي إلى أطراف إيران - إلخ (3).
ولكن الحق أحق أن يتبع، فإن السيد قطب الدين المذكور كما صرح به في " رياض العارفين " كان من تلامذة الشيخ علي نقي الأصطهباني ومعاصرا للشاه سلطان حسين الصفوي، وتوفى سنة ثلاث وسبعين ومائة بعد الألف (4)، ونظم السيد المذكور قصيدته العشقية في سنة خمس وأربعين ومائة بعد الألف بعد مضي ستين من عمره، وقد أدرج القصيدة بتمامها في كتاب " قوائم الأنوار " (5)، وقد