وكان هو (رحمه الله) شاعرا مجيدا يتخلص ب " حيران "، وذكره رضا قلي خان في " روضة العارفين " (1).
ومنهم: العلامة السيد عبد الله شبر (2)، وقد أجازه إجازة طويلة.
ومنهم: الميرزا حسن الأهري الآذر بيجاني (3)، صاحب التأليفات المنيفة، إلى غير ذلك من تلامذته.
وكتب الشيخ (رحمه الله) مختصرا في ترجمة حالاته وبدو أمره، وكتب بعضهم أيضا رسالة بالفارسية ذكر فيها ترجمته وبعضا من مشائخه العظام.
وقد نسبه جمع من العرفاء إلى أنفسهم، وحسبوه منهم، حتى إن الميرزا أبا القاسم الذهبي المعروف ب " ميرزا بابا " (4) ذكر في آخر كتابه " قوائم الأنوار " عند ذكره السيد قطب الدين محمد النيريزي الشيرازي (5)، ما ترجمته: إن السيد قطب الدين أقام مدة في النجف، ودرس في الفتوحات المكية، واستفاض منه السيد السند محمد مهدي بحر العلوم، والشيخ جعفر النجفي، والملا محراب الجيلاني - إلى