العلماء " (1).
وهذان العلمان هما اللذان تكلما مع الميرزا علي محمد المدعي للبابية في مجلس السلطان المغفور له السلطان ناصر الدين شاه أيام ولايته للعهد وإقامته في تبريز، ونكباه وألزماه وحكما بكفره، وتفصيل ذلك المجلس مذكور في تاريخ " روضة الصفاء الناصري " (2).
ومنهم: الحاج ملا عبد الخالق اليزدي (3)، القاطن أخيرا في المشهد المقدس الرضوي، والمتوفى فيه.
ومنهم: الفاضل الميرزا محمد علي اليزدي المعروف ب " المدرس " (4)، لاقيت حفيده الميرزا سيد علي المدرس، وكان يروي عن جده كمال الثقة بشيخه الأمجد، حتى أنه كان يقول: إنه لولا الشيخ لكنت من الهالكين.