الكركي " إلى آخر كلامه مما تركنا ذكره (١).
ولعل المقصود من هذا البعض هو الميرزا عبد الله الأفندي مؤلف " رياض العلماء " بمناسبة التعبير عن العلامة المجلسي ب " الأستاذ الاستناد " فإنه من اصطلاحاته (٢).
قال في اللؤلؤة: قال بعض الفضلاء: وقد رأيت بخط بعض العلماء أنه حكى عن بعض أهل البحرين في حق الشيخ إبراهيم (قدس سره)، أن هذا الشيخ قد دخل عليه الإمام الحجة (عليه السلام) في صورة رجل يعرفه الشيخ، فسأل: أي الآيات من القرآن في المواعظ أعظم؟ فقال الشيخ: ﴿إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير﴾ (3). فقال: صدقت يا شيخ، ثم خرج، فسأل بعض أهل البيت: خرج فلان؟ فقالوا: ما رأينا أحدا داخلا ولا خارجا - انتهى، وانتهى ما نقلناه عن " اللؤلؤة " (4).
وله مؤلفات ذكرناه في القسم الثاني فلا حاجة إلى ذكرها ههنا، وله إجازات طويلة مذكورة في مجلد الإجازات من " البحار " (5) يشتمل على فوائد جمة.