العجم الشاه عباس قصد يوما زيارة الشيخ بهاء الدين محمد، فرأى بين يديه من الكتب ما ينوف على الألوف، فقال له السلطان: هل في العالم عالم يحفظ جميع ما في هذه الكتب؟ فقال الشيخ: لا، وإن يكن فهو الميرزا إبراهيم - انتهى (1).
وفي الروضات نقلا عن " مناقب الفضلاء " للأمير محمد حسين ابن الأمير محمد صالح (2): أن هذا الشيخ كان فاضلا حكيما مدققا نحريرا مبرزا في فنون العلوم. يروي عنه المولى محمد تقي المجلسي (3).
وله تأليفات، منها: " حاشية على إلهيات الشفاء " (4). وكان مخلوطا مربوطا مع شيخنا البهائي (طاب ثراه)، وبينهما مكاتبات لطيفة، وإني قد ظفرت