وذكر من مؤلفاته: " شرح نهج البلاغة " (1)، وخرج منه جلد واحد، و كتاب " ملخص المقال "، و " رسالة في الأصول "، قال: والآن أنا مشتغل به - انتهى ما ذكره مختصرا.
ومن مؤلفاته " شرح الأربعين حديثا " (2)، فرغ من تأليفه في شهر ذي الحجة سنة أربع وتسعين بعد المائتين والألف. ويظهر مما ذكره من سنه في سنة 1277 أن تولده كان في حدود سبع وأربعين ومائتين بعد الألف (3).
وبالجملة هو من معمري علماء خوي، وله ثروة عظيمة وليس له عقب، و لذا وقف كتبه وبعضا من أملاكه، وله خيرات ومبرات ووجاهة عند أهل بلده، وتأليفاته أكثرها منقولات. ولم يذكر من مشائخه إلا الشيخ الجليل المتقدم ذكره، لكنه قال في ترجمة الشيخ الجليل: إنه لم ير مثله، وقد رأى خمسة من المشائخ العظام في المشهد المقدس الغروي.
توفى في شهر جمادي الآخرة (4) سنة خمس وعشرين وثلثمائة بعد الألف في بلدة خوي قتيلا بيد الأشرار، وذلك عند الاختلال العام في خوي ونواحيها و تسلط الأشرار عليها.
(هامش) * (1) " الدرة النجفية في شرح نهج البلاغة الحيدرية "، طبع في تبريز على الحجر سنة 1292.
انظر: مشار، فهرست چاپي عربي / 360، الذريعة 8 / 122.
(2) طبع على الحجر في تبريز سنة 1299، انظر: مشار: فهرست چاپي عربي / 35.
(3) في نقباء البشر 1 / 13 ذكر أيضا ميلاده سنة 1247.
(4) في الذريعة 1 / 112: الشهيد في فتنة الأكراد بخوي في 6 شعبان 1325. (*)