عن أبي عبيدة عن أمه عن أبيه ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الله ليغار للمؤمن فليغر، وحدثنا به إبراهيم بن أبي داود نا سفيان بن وكيع عن أبيه عن سفيان موقوفا، فقال لي الرجل: تدرى ما تقول؟
تدرى ما تتكلم به؟ قلت: ما الخبر؟ قال: رأيتك العشية مع الفقهاء في ميدانهم وأنت الآن في ميدان أهل الحديث، وقل من يجمع ذلك، فقلت: هذا من فضل الله وإنعامه.
قلت: صنف أبو جعفر في اختلاف العلماء، وفى الشروط، وفى احكام القرآن العظيم، وكتاب معاني الآثار، وهو ابن أخت المزني، وأما ابن أبي عمران الحنفي فكان قاضي الديار المصرية بعد القاضي بكار.
قال ابن يونس: مات أبو جعفر في مستهل ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة عن بضع وثمانين سنة.
وفيها توفى بمصر شيخها أبو بكر أحمد بن عبد الوارث بن جرير الأسواني العسال، وبهراة أبو على أحمد بن محمد بن علي بن رزين الباساني، وبأصبهان أبو على الحسن بن محمد بن النضر بن أبي هريرة، وببغداد أبو عثمان سعيد بن محمد أخو زبير الحافظ، شيخ المعتزلة أبو هاشم ابن الشيخ أبى على الجبائي، وشيخ العربية أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي عن ثمان وتسعين سنة، وأبو الحسن محمد بن نوح الجنديسابوري أحد الأثبات، ومكحول البيروتي الحافظ، وسيأتي.
أخبرنا الحسن بن علي انا أبو الفضل الهمداني انا أبو محمد العثماني انا على ابن المؤمل انا أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي انا محمد بن انس بن