في علوم الحديث، سمع أباه ومحمد بن عبد الله الحضرمي الحافظ والقاضي أبا حصين الوادعي ومحمد بن حبان المازني وعبيد بن غنام النخعي والحسن ابن المثنى العنبري ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ويوسف بن يعقوب القاضي وموسى بن هارون وأبا سعيد عبد الله بن الحسن الحراني وأبا خليفة الجمحي وجعفر بن محمد الفريابي وعبد ان بن أحمد الأهوازي وطبقتهم، وأول سماعه في سنة تسعين ومائتين، حدث عنه أبو الحسين محمد بن أحمد الصيداوي في معجمه والحسن بن الليث الشيرازي الحافظ وأبو بكر أحمد بن [موسى بن 1] مردويه والقاضي أبو عبد الله [احمد 1] بن إسحاق النهاوندي وطوائف من أهل فارس، وقع لنا الفاصل من تأليفه وكتاب الأمثال له، وكان من أئمة هذا الشأن ومن تأمل كتابه في علم الحديث لاح له ذلك، ولم أظفر [بتاريخ 1] موته وأظنه بقي إلى حدود الخمسين وثلاث مائة، وأما أبو القاسم ابن منده فذكر في كتاب الوفيات له انه عاش إلى قرب الستين وثلاث مائة بمدينة رامهرمز، وقع لي من عواليه حديث واحد.
أخبرنا عمر بن عبد المنعم مرات انا عبد الصمد بن محمد القاضي سنة سبع وست مائة وانا في الرابعة انا علي بن المسلم انا الحسين بن محمد الخطيب انا محمد بن أحمد الغساني نا الحسن بن عبد الرحمن برامهرمز نا أحمد بن حماد ابن سفيان نا عبد الله بن حفص البراد نا يحيى بن ميمون نا أبو الأشهب [العطاردي 1] عن الحسن عن أبي أيوب رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا أيوب ألا أدلك على عمل يرضاه الله عز وجل؟