أميا لأنه لا يسمى كاتبا، وجماعة من الملوك قد أدمنوا في كتابة العلامة وهم أميون، والحكم للغلبة لا للصورة النادرة فقد قال عليه السلام: انا أمة أمية، أي أكثرهم كذلك لندور الكتابة في الصحابة، وقال تعالى (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم) قلت: وهو القائل.
إذا كنت اعلم علما يقينا * بأن جميع حياتي كساعة فلم لا أكون ضنينا بها * وأجعلها في صلاح وطاعة وأما [الحافظ 1] ابن عساكر فذكر أن أبا الوليد قد كان أتى من باجة القيروان تاجرا يختلف إلى الأندلس. قلت: هذا أقوى مما ابتدأنا به وصار الباجيان نسبتهما إلى مكان واحد. قال ابن سكرة: مات بالمرية في تاسع عشر رجب سنة أربع وسبعين وأربع مائة رحمة الله عليه.
أخبرنا عبد المؤمن بن خلف الحافظ انا أبو محمد عبد العزيز بن عبد الوهاب بن إسماعيل بن مكي الزهري [الفقيه 1] بقراءتي انا جدي أبو طاهر ابن عوف انا أبو بكر محمد بن الوليد الفهري انا القاضي أبو الوليد سليمان ابن خلف انا يونس بن عبد الله الصفار مناولة انا أبو عيسى يحيى بن عبد الله الليثي انا عم أبى عبيد الله بن يحيى [بن يحيى 1] انا أبى عن مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله عليه وآله وسلم قال: إن الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله. متفق عليه من حديث مالك.
وسمعت عاليا من أحمد بن هبة الله عن المؤيد الطوسي انا هبة الله السندي انا سعيد بن محمد البحيري انا زاهر بن أحمد الفقيه نا أبو إسحاق