الكتاني وابن أخيه طاهر بن الحسين وأبو على الحداد وآخرون.
قال المطهر بن علي العلوي المرتضى: سمعت أبا سعد السمان امام المعتزلة يقول: من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الاسلام. وقال الكتاني:
كان السمان من الحفاظ الكبار زاهدا عابدا يذهب إلى الاعتزال. وقال أبو القاسم ابن عساكر سألت أبا منصور بن عبد الرحيم بن المظفر بالري عن وفاة أبى سعد السمان فقال: سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة، قال:
وكان عدلي المذهب [يعنى 1] معتزليا، قال: وكان له ثلاثة آلاف [وستمائة 1] شيخ، وصنف كتبا كثيرة، ولم يتأهل قط. قلت: هذا العدد لشيوخه لا أعتقد وجوده ولا يمكن.
قال عمر العليمي: وجدت على ظهر جزء: مات الزاهد أبو سعد السمان شيخ العدلية وعالمهم ومحدثهم في شعبان سنة خمس وأربعين وأربع مائة، وكان إماما بلا مدافعة في القراءات والحديث والرجال والفرائض والشروط عالما بفقه أبي حنيفة وبالخلاف بينه وبين الشافعي وعالما بفقه الزيدية وكان يذهب مذهب أبي هاشم الجبائي، دخل الشام والحجاز والمغرب وقرأ على ثلاثة آلاف شيخ. قال: وكان يقال في مدحه انه ما شاهد مثل نفسه وكان تاريخ الزمان وشيخ الاسلام. قلت: بل شيخ الاعتزال ومثل هذا عبرة فإنه مع براعته في علوم الدين ما تخلص بذلك من البدعة.
قرأت على عيسى بن أبي محمد والحسن بن علي وسليمان بن أبي عمر الحاكم أخبركم جعفر الهمداني انا أبو طاهر السلفي انا أبو على المقرئ